إعتقالات السلفيين لتغطية الدور السوري في نهر البارد وجنوب لبنان؟
سوريا: ارتفاع عدد المعتقلين بتهمة الانتماء الى التيار السلفي الى 270 سوري و فلسطيني
كيف ينبغي أن نفسّر إعتقال مئات من السوريين والفلسطينيين بتهمة "الإنتماء إلى التيّار السلفي"؟ هل هذه رسالة لأميركا بأن "الديكتاتور الشاب" معها في الحرب على الإرهاب؟ أم أنها، بالأحرى، وبتوقيتها العجيب بين أحداث نهر البارد والعملية الإرهابية ضد القوات الدولية في جنوب لبنان، رسالة "تنصّل" من الدور السوري- الإيراني في العملية الإجرامية التي تعرّضت لها القوات الإسبانية؟
معلومات مصادرنا في سوريا هي أن ضباط "الأجهزة" السورية هم الذين يتولّون "تجنيد الناس للجهاد ضد الكفّار في العراق" وغير العراق. طبعاً، قبل أن يتم إعتقالهم بتهمة "الإنتماء إلى التيّار السلفي"!!
علم المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الاحد 24/06/2007من مصدر موثوق في محافظة درعا جنوب سوريا ان عدد المعتقلين بتهمة الانتماء الى التيار السلفي ارتفع مساء اليوم الاحد الى 270 شخص بعد حملة مداهمات امنية نفذتها اجهزة الامن في محافظة درعا شملت منازل الفلسطينيين والسوريين من سكان المحافظة
واشار المصدر الى انه تم اليوم الاحد الأفراج عن أثنين من المعتقلين على خلفية الانتماء الى التيار السلفي من محافظة درعا " الدكتور عبدالرحمن مسالمة - الدكتور ثائر الديري".
والجدير بالذكر ان الاجهزة الامنية اعتقلت خلال الاشهر الماضية المئات من السوريين بتمهة الانتماء الى التيار السلفي واصدرت محكمة امن الدولية العليا في دمشق الاستثنائية و الغير دستورية عشرات الأحكام القاسية على معتقلين بتهمة الانتماء الى التيار السلفي خلال الفترة القصيرة الماضية كان اخرها في 10/6/2007.
ان المرصد السوري لحقوق الانسان يطالب السلطات السورية بالإفراج عن جميع المعتقلين أو إحالتهم إلى القضاء العادي وفي الوقت ذاته يطالب المرصد السلطات السورية بكف يد الأجهزة الأمنية عن ممارسة الاعتقال التعسفي وإيقاف تدخل أجهزة الأمن في شؤون القضاء ، و الإفراج الفوري والغير مشروط عن جميع معتقلي الرأي والضمير وعلى رأسهم البروفيسور عارف دليلة وميشيل كيلو وكمال اللبواني وأنور البني وفائق المير.
المرصد السوري لحقوق الانسان
( هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون )