عرض مشاركة واحدة
قديم 01/06/2005   #6
عاشق من فلسطين
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ عاشق من فلسطين
عاشق من فلسطين is offline
 
نورنا ب:
Nov 2004
المطرح:
حيث هناك ظلم ... هناك وطني..
مشاركات:
4,992

إرسال خطاب MSN إلى عاشق من فلسطين إرسال خطاب Yahoo إلى عاشق من فلسطين
افتراضي


الهوامش



--------------------------------------------------------------------------------



[1] - الماتريدية: هم أصحاب أبي منصور محمد بن محمود المعروف بالماتريدي والملقب بإمام الهدي، ولد ونشأ في سمرقند موطن المناظرات والمجادلات في الفقه والأصول، وكان حنفي المذهب تلقى علوم الفقه والكلام على نصر بن يحيى البلخي، وضع كتباً كثيرة منها: كتاب تأويل القرآن، وكتاب الجدل، وكتاب الأصول من أصول الدين، وكتاب التوحيد والمقالات في علم الكلام. وحاول إثبات العقائد التي أشتمل عليها القرآن بالعقل والبراهين المنطقية، وقد اعتبرت الماتريدية أن معرفة الله تعالى مدركة الوجوب بالعقل، وأن الله تعالى منزه عن العبث وأن أفعال الله تعالى أرداها لحكمة أختارها، وأن الله تعالى خالق الأشياء كلها فلا شيء في الوجود إلا وهو مخلوق لله وحده لا شريك له.



[2] - الأشاعرة: هم أصحاب أبي الحسن على بن إسماعيل الأشعري (ت 330 هـ) ينسب أبو الحسن إلى أبي موسى الأشعري، وكان على مذهب المعتزلة في علم الكلام وتتلمذ على شيخهم أبي علي الجبائي، وأقام على الاعتزال حتى سن الأربعين حيث جرت بينه وبين أستاذه الجبائي مناظرة اعتكف على أثرها في بيته مدة خمسة عشر يوماً ثم خرج إلى الناس ودعاهم إلى الاجتماع في المسجد الجامع في البصرة ثم صعد المنبر وقال: أيها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا اعرفه بنفسي أنا كنت أقول بخلق القرآن وأن الله تعالى لا يرى بالأبصار، وأنا تائب مقلع متصد للرد على المعتزلة فأخرج فضائحهم. ومن آرائه أيضاً إن علم الله تعالى واحد يتعلق بجميع المعلومات المستحيل، والجائز، والواجب والعدم، وقدرته واحدة تتعلق بجميع ما يصلح من الجائزات وإرادته واحدة تتعلق بجميع ما يقبل الاختصاص، وكلامه واحد هو أمر ونهي وخبر واستخبار ووعد ووعيد. كما أثبت أن السمع والبصر لله تعالى صفتان أزليتان وأثبت أن اليدين والوجه صفات خبرية. والإيمان عند الأشعرية هو التصديق بالجنان فمن صدق بالقلب واعترف باللسان صح إيمانه، وقد أنتشر المذهب الأشعري في العراق ثم في مصر أيام صلاح الدين الأيوبي وكذلك في سوريا وبلاد المغرب العربي.



[3] - أن ما نقوله قد لا يعجب الكثيرين من أولئك المعجبين بالنظام الملكي الذي قام في أعقاب ثورة العشرين لأن من جاؤا بعده ارتكبوا من الأخطاء بل والجرائم ما جعلهم ينظرون إليه على أنه كان الصورة المثالية، لكن الناظر إلى ذلك النظام بشكل موضوعي، لا بد له أن يدرك أن ما جاء بعده من نظم العسكر والبعثيين والطائفيين لم يكن إلا ثماراًُ مرة لغرسه، فلو طاب الغرس لطابت الثمار، ومجيء من هو أظلم لا ينبغي أن ينسي الناس دور الظالم في مجيء من هو أظلم، ودور المنحرف في مجيء من هو أكثر انحرافاً فذلك أمر يكاد يكون طبيعياً. فأيلولة النظام العراقي إلى دكتاتورية صدام لا ينبغي أن تغطي على البذور والجذور الفاسدة التي أفرزت نظامه البشع.



[4] - مثال على ذلك الامتهان أن مقبرة النجف قد أعطيت "باللزمة" إلى ملتزم يهودي كان المسؤول عن السماح بدفن أموات المسلمين الشيعة في المقبرة من عدم ذلك، وكان يتقاضى على ذلك أموالاً ترهق كواهل أهل المتوفى، إضافة إلى إجراءات أخرى تعد بحد ذاتها أهانة بالغة حفلت بها تلك الصفحات المطوية من تاريخ العراق.



[5] - لعلي الوردي كتاب حمل هذا العنوان (وعاظ السلاطين) نشر في بغداد في خمسينات القرن الماضي وأعيد طبعه عدة مرات.



[6] - كان الإمام الخوميني وبعض أنصاره المقربين يطلقونه على بعض من لا يولون القضايا العامة وشؤون الأمة عناية واهتماماً كافيين.



[7] - تناول الأخ الشيخ صادق العبادي بيان بعض الفوارق بين الحوزات والمدارس السنية، في دراسة خاصة نشرت في بعض أعداد مجلة "الشهيد". ويمكن الاستفادة من كتاب "الجامعة الزيتونية" لعبد المجيد النجار. "والجامع والجامعة" لزكي الميلاد. ويراجع نتاج "مؤتمر علوم الشريعة" الذي صدر بجزأين عن المعهد العالمي للفكر الإسلامي، و"الأزهر بين الجامع والجامعة" وبعض الدراسات التي أعدت في هذا المجال لنيل درجات جامعية.



[8] - راجع على سبيل المثال: تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام وكذلك حوادث سنة 80 هـ، ولا يكاد يخلو كتاب من كتب التاريخ التي أرخت لتلك الفترة من ذكر لتلك الواقعة الخطيرة التي كبدت الأمة الكثير.، وقد أفردت هذه الواقعة أو المصيبة بتآليف كثيرة يصعب حصرها.



[9] - راجع: ديوان الكميت بن زيد الأسدي، بتحقيق محمد نبيل، الطبعة الأولى، بيروت، دار صادر، 2000.



[10] - وثيقة المدينة: يمكن مراجعتها في كتاب "الوثائق السياسية في العهد النبوي" لمحمد حميد الله، وكتاب "المجتمع المدني" لأكرم ضياء العمري.



[11] - إن هناك إمكاناً كبيراً لإيجاد تداخل بين العناصر المكونة للشعب العراقي من عرب وأكراد وتركمان وشيعة وسنة ومن إليهم اكبر بكثير من التداخل الحاصل الآن، بحيث يعرف الناس بعضهم بعضاًَ، وتبنى بينهم روابط مصاهرة، و أواصر قربى، ومصالح مشتركة، وحين يتخذ قادة البلد وعقلاؤه من ذلك هدفاً فإن عليهم أن يضعوا له الاستراتيجية اللازمة والوسائل الفعّالة لتحقيقه، ورسم سياسات أخرى تسهل هذا التداخل وتشجع المواطنين على تحقيقه وبلوغه بوسائل ودوافع ذاتية تصنعها الروابط المشتركة وشبكات الاتصال والمصالح وما إليها، فذلك أعمق أثراً من تلك السياسات الخرقاء العنصرية والطائفية التي اعتمدها "صدام" وأمثاله في نقل قبائل عربية إلى المناطق الكردية بعد تهجير أهلها، وتدمير علاقاتها، فهذه السياسات الخرقاء قد زادت الطين بلة، والمرض علة، فلا بد من تجاوزها بسلام.





*د. طه جابر العلواني



رئيس المجلس الفقهي في أميركا الشمالية

ورئيس جامعة العلوم الإسلامية والإجتماعية في فيرجنيا

..غنــــي قلــــــيلا يـــا عصـــافير فأنــي... كلمـــا فكــــرت في أمــــــر بكـــيت ..
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.02815 seconds with 10 queries