انها بوخز الابر قد رسمت على جسدي وليس بصباغ الحناء
انه لا الزمن يزيل ذاك الرسم ولا سكب الماء
ماذا يجدي نزع الرسم ان كان الوخز قد حرك مواطن حيث النفس تنبع
ماذا يجدي نزع الجلد ان كانت نفسي من وشمت
لا سطوع النور تحجبه العتمة
ولا ظلمة القبر يقدر ان يخفيها النصوع
ولكن اتدري صديقي داون اين المفارقة اني حتى الساعة لم انهي ذالك الرسم او ذالك الوشم
سأخرج الضوء من قلب الوجود وأحلق
سأقتلع الفرح والسرور من بين براثن هذا السواد القاتم الذي يخيم علي
لكنها لعمري تدابير القدر فقد بلت أعواد الثقاب مجددا بالماء
|