أطلقت العنان لهذا القلب فأضحى نبضه وخفقانه أســـــــير حـبك
ونســـــي كل آلامه وأوجاعه فلم يعد ينطق ويذكر سوى اسـمك
فتركــت كل الحرية لريشتي تعبث فرسمت خطوطاً كباسم ثغــرك
وحـــررت كل ألوانــــي من قيودها فكان مزيجاً سحرياً بلون عينيك
وجمعــــــت كل رحيق الأزهار فلم يكن عبيرها كعبير أنفاســـــــك
ونســـجت من الحرير النقي حلماً فصدقيني ليس كنعومة يديـــك
فأنت آية بارعـــة في الجمـــــــال أبدع الله في تكوينك وخلــــــقك
ولكـــن أتعلمين أين هي المفارقةهي أني حتى الساعة لم أرك ؟
قلبي موجة تتدافع إثر موجة .
ودمي يعبر من جحيم إلى آخر ،
يُسَلّمني الشوك إلى الأشواك ،
وتتناثر ذاكرتي في الطرقات