اقتباس:
لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُرْسِيَ سَلاماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُرْسِيَ سَلاَماً، بَلْ سَيْفاً. 35 فَإِنِّي جِئْتُ لأَجْعَلَ الإِنْسَانَ عَلَى خِلاَفٍ مَعَ أَبِيهِ، وَالْبِنْتَ مَعَ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ مَعَ حَمَاتِهَا. 36 وَ هَكَذَا يَصِيرُ أَعْدَاءَ الإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ! (إنجيل متى :10)
|
نعم عزيزي المسلم انها من اشهر الآيات عندنا
وتفسيرها بكل بساطه عزيزي هو
ان كل من قبل المسيح واعتنق المسيحيه اصبح الغريب بين اهله واعدائة تكاثروا
وقد عانا المسيحيون من هذا الاضتهاد من اخوتهم وابائهم واهلهم وعاداهم الجميع وقتلوا وتعذبوا لاجله كلمه السيد المسيح
ومن اعز الناس لهم
فالاب تبرء من ابنه والام لعنت ابنها والابن هجر بيته وهكذا
فإن السيد المسيح بمجيئة وضع سيف الحق وليس بالمعنى المادي انما الجوهري اي سيف العدل والطريق
فهو اتى ليخلص انفسنا وليس اجسادنا
ان المعنى لهذه الآية هو روحاني
فإن السيد المسيح كان يكرز بالبشاره ويعلم بأمثال فلو قرآت الكتاب المقدس لرأيت ان اغلب التعاليم هي امثال
والى هذه اللحظه هناك الكثير من من يعاني بإتباعة السيد المسيح
فأي السلام له على الارض
ولكن سلامه بالسماء
فإن المؤمن يتحداه الشيطان بكل الطرق ويجعل بينه وبين احبابه سدا ويحارب ايمانه بواستطهم لضعفهم
ويحاول تشكيكه وابعاده عن ايمانه
ارجو ان تكون وصلت الفكره
وسأبحث لك عن مصدر بتفسير كامل حتى توضح الصوره اكثر
تقبل تحياتي