منظــر لســـاحة بــــعد الـــمطر - بـــول كــورنـــويــر
الفنان بول كورنوير لم يحقّق فقط هدفه الانطباعي الرامي إلى إيصال تأثيرات الضوء والجوّ في المشهد، وانما نجح أيضا في إيصال صورة متعاطفة وإنسانية لسكّان المدينة.
وبالإضافة إلى أن الناظر يرى لوحة ذات طبيعة صامتة وألوان ناعمة، فان المشهد يكشف أيضا عن ألوان تضجّ بالحيوية، كاللون الأخضر الفاتح للأوراق الصغيرة التي تؤطر الجزء العلوي من اللوحة، واللون الزهري الفاتح كما تعكسه المباني في الخلفية.
ومن خلال استخدام الألوان، فإن العين تنسحب ببطء من السماء إلى الأشخاص الظاهرين في اسفل المنظر.
واللوحة تنزاح تدريجيا عن لحظة إنسانية حقيقية يصبح الناظر مشاركا فيها، فهو يحسّ بالمطر الربيعي الدافئ ويتنسّم رائحة الهواء الطلق.
كورنوير يوفّر من خلال هذا المنظر الشاعري الجميل إحساسا بالسعادة والأمل في صباح يوم ربيعي في المدينة..

* هــامش: فــي منــون مــا عــم اقــدر نــزلهــم مــرفــقات
من يومها صار القمر أكبر :)
______
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
آخر تعديل butterfly يوم 27/08/2007 في 13:32.
|