اقتباس:
كاتب النص الأصلي : Danito
عودة على الموضوع من حيث وقفت في آخر تعليق ألي
و لأنو كان مجحف بحق حزأ من المتدينين .. مع أني وضحت بمشاركتي المتطرفين الدينيين اللي ورجونا "اسمى" أنواع التطرف بردودهم بمواضيع سابقة.. لا حظنا هون كيف اتحدوا في تمجيد الحاكم .. هل يا ترى هو امتداد التأثير من نفس الخطاب الديني الذي يستخدم لضخ الحقد و الكراهية و الآخر بس الدين و الإله؟ و بنفس الوقت هو خطاب خاضع للسلطة .. لا بالأحرى صادر عن دوائرها ؟؟؟
|
فعلا اي انسان قارئ للتاريخ القديم هيعرف ان كلامك هو عين الصواب
التاريخ الفرعوني على سبيل المثال, في بعض البرديات تم عرض بعض الصور الموضحه للعلاقه المركبه بين الكهنه وبين الحكام
بمعنى اخر ارتبطت مصالح الكهنه بالحكام بشده .
اقتباس:
يعني هون فينا نشير إلى التحالف بين الإسلاميين و اليساريين بمصر .. باتجاه الدفاع عن حرية الأمة بوجه الطغيان .. لكن للحقيقة بيضل عندك يساري و علماني خوف دفين من الأحزاب الدينية .. مع المعرفة بوجود اصوات معتدلة و مع وجود التطمينات بيضل في قلق ، يعني إذا أمكن التغيير إلى نظام ديمقراطي سياسي فالمتدينيين و بعد زوال الخصم المشترك (الأنظمة الفاسدة) ستنقلب على حلفاءها أيام الشدة (اليساريين و العلمانيين)؟؟
أما انه من الممكن تطوير صيغة وطنية تحقق الحريات للجميع و تنضج الجماهير سياسيا لتفادي العودة إلى ديكتاتورية الحزب الإيدلوجي؟
|
أما عن التحالف بين اليساريين والاسلاميين بمصر فهو واضح لكل المعنيين بالسياسه انه تحالف مؤقت لاختلاف الايدولوجيات لكل طرف والموضوع عباره عن تبادل منفعه
الاخوان المسلمين بدهم غطاء سياسي شرعي (عن طريق تلك الاحزاب اليساريه) والاحزاب اليساريه بدها قاعده شعبيه جماهيريه تؤيدها في اي انتخابات (نقابيه او تشريعيه)
بيني وبين اليساريين بيكرهوا الاسلاميين لتاريخهم المعروف

ضدهم وضد الجميع
لكن للسياسه لغه واحده هي لغة المصالح
طبعا الجزء الاخير من ردك مشكله كالعاده شائك بطريقه غير معقوله (خليه لمره تانيه

)
عنجد كيف في كم سطر ضربت سبعميت قنبله في اتجاهات كتيره!!!!!!!!
بس مافي شيء ملائم غي اني اقول رائع رائع

