اكيد ليس هناك تكافؤ من حيث الكم ومن حيث المتفق عليه
تغيرت الظروف ولا يستطيع الملحدين نشر افكارهم بحد السيف كما فعل اصحاب الاديان من قبل
فالاديان جائت نتيجة متغيرات اقتصادية اولا واجتماعية ثانياوجعلت الضمير الانساني حارسا على استمرارها
فالمعركة الان بين التطرف والاعتدال والملحدون خارج المعادلة لان المشكلة ليست بالايمان ونقده
وفي هذه الفقرة الكلام للملحدين والمؤمنين بدؤوا الاستفزاز
وثانيا تاريخ نشوء فكرة الله العالي بدأت منذ 10000 سنة ناهيك عن قدم الاله الارضي
وهم يخاطبوننا وكأن الحياة قبل موسى وابراهيم كانت قفرآ
وانا برأيي ان العقل انتج الله وليس العكس لكي يلبي طموحات تساؤلاته وضمير هذا العقل انتج الاديان وليس العكس لكي يلبي حاجاته للامان والسلام
واذا كان الالحاد من مفرزات الشيوعية فمن هو نيتشة اذآ ولماذا تعتبر الدول الاسكندنافية ارقى واسبق بلاد العالم رغم ان 70% من شعوبها لادينيين
ولنعود الى سورية فيها الكثير من اللادينيين ولو ان الانترنيت وجد من ثلاثون عام او اكثر لكانو الآن فئة لا يستهان بها ولم يظهر وجودهم اللا بالنيت لعدم معارضة المجتمع مباشرة وخسارة مقومات عيشهم ولان الوضع الاجتماعي لم يصل الى حد التذمر من التطرف الديني رغم ان التخلف الاجتماعي للشعب واستسلامه لكل من يملك زمام المور اصعب من تسلط وفساد السلطة
والمعتدلون الان هم الجالسون على سبطانة المدفع وهم اول ضحايا اي فتنة دينية
وهم بحيرة من امرهم بين نار التطرف وضياع الالحاد
فنصيحتي لكل ملحد عدم الاستفزاز لأجل المعتدلين وليس المتطرفين
فهم اقرب الينا بالحوار العاقل والجدي




