[أبو غدير]

عزيزي بشارة
يبدو والله أعلم ان النقاش راح يبتعد عن صلب الموضوع وهناك نكون عرضه للنقد
ربما يتسائل أحد فيقول ما علاقة هذا الموضوع بيوم القيامة

عزيزي حتى لا نطيل اجيب على هذا التسائل ولو أني كنت اريد أن ااخر الافصاح عنه قليلاً ولكن ارى ان النوضوع بدأ يبتعد وبدأ التسائل في محله فلذلك أجيب بكل وضوح فأقول

نحن عندنا المسلمون لا نقبل أي خبر عن أمور غيبية مثل يوم القيامة الا بخبر صحيح ولذلك كنا نحن اصحاب ريادة وتفوق على مستوى العالم في هذا المجال والدليل على ذلك كتب الصحاح التي لدينا وتمييز الرجال وعلم الجرح والتعديل
وربما هذه المصطلحات لم تمر عليك من قبل فاعتبرها فرصه لزيادة معلوماتك ودعوة لك للاطلاع على كتبنا وتراثنا

ومن هذا المطلق أردت أن أعرف كيف تؤمنون بيوم القيامة الذي هو في أمر الغيب من خلال الرويات لديكم

عزيزي الروايات التي اورتها هل لديك الاقتناع التام أنها صحيحة وأن يسوع هو من تلفظ بها وما هو دليلك

هنا اعتقد ان الحوار قد عاد الى مجاريه الطبيعية ولو أني اعتقد اني تسرعت في الافصاح عنه ولكن حتى لا اتهم بالمماطلة والتهرب لأني كمسلم ليس لدي ما اخفيه .

أعود لردك الأخير واسمح لي ان اقول بأنك لم تأتني بجديد ولا زال التسائل قائم لدي بل وزاد ايضا وأجدني هنا اتسائل فأقول

انت تقول (معنى كلمة الرب هو المعلم بحسب الانجيل )

وأفول : اذا كان الرب هو المعلم فهل وردت في الانجيل كلمة الرب بمعنى الإله الذي في السماء ( وكيف يمكن الجمع بينهما )

انت تقول (لكن هذه الكلمة لها معنى اضافي بالنسبة لي )

واقول لماذا نسبت هذا المعنى لنفسك ، هل يعني ان فهمك يختلف عن فهم للكتاب المقدس

تحياتي