متى يملك المسلم او المواطن في البلاد العربية حرية تغيير دينه
الحقيقة كنت أراجع شهادات حياة لأشخاص غير مسيحيين من سوريا و من الاردن و المغرب العربي غيروا دينهم و شاهدت تقارير كثيرة كانت تتمحور حول صعوبة تكيف مجتمعهم مع حرية اعطاها الله و العقل و الضمير ...
فالله اعطى الحرية كاملة لآدم و حواء ليؤمنا أو يكفرا ..
فما بال فلسفاتنا البشرية تعادي ما يقوله الله ..
لا أريد مناقشة الأمر في المنبر الحر بأي شكل ديني و لكن لماذا تضع المجتمعات العربية
حواجز مبينة على شرائع معادية و مشلة لحرية الفكر ...
لماذا يجبر مثلاً مسيحي و مسيحية من المغرب بالزواج على الطقس الاسلامي ..
و حتى هناك مذاهب اسلامية لا يعترف فيها ؟؟
لماذا لا تعترف أنظمة في المغرب العربي بالمسيحيين مع علمهم اليقيني ان هناك عشرات
الآلاف بشهادة الصحافة هناك أصبحوا مسيحيين ؟؟
صعوبة تعميد هؤلاء إما بسبب القوانين او الشكوك او خوف رجال الدين ( لا نلومهم على حذرهم )
فما رايكم ماذا يجب ان يفعل هؤلاء - أما حان لهم أن يخرجوا بتظاهرات أو ان يتدخل المجتمع
الدولي لحمايتهم و فرض عقوبات على أي مجتمع يفرق و يمنع أي شخص من اتباع الإيمان
الذي يشاء ؟؟
اقرؤوا الشهادات
http://lifetv.tv/testimonies.asp?id=2
فالحل ربما بإلغاء اي وثائق رسمية للدولة تشير إلى دين او إيمان أي شخص ..
و لا ننسى أن معظم الدول العربية وقعت على ميثاق الأمم المتحدة المتعلقة بحرية المعتقد
اسمياً فقط بدون أي تقيد فيه ..
و لا ننسى تجييش المؤسسات التعليمية لغسيل دماغ الاطفال ضد نشر ثقافة حرية المعتقد و الدمج
بين فئات المجتمع ...
تستطيعون سرقة كلمة السر الخاصة بي و لكن لن تستطيعوا سرقة أفكاري ...
من أراد حساب سكيبي فهو قد مات .. ومن أراد الفكر فهو باق إلى الأبد ...
باقون على العهد خيي مسطول على مسطول
|