تحية و بعد
كنت في اليونان فوضوي anarchist متطرف لدرجي أني في أحد المظاهرات حرق شرطي خارج باب كلية الهندسي بأثينا
بس لما عدت اكتشفت أنو الفوضويي علاك مصدي لسببين
1- كنا نحن الفوضويين نقول " لا ديموقراطيي و لا استبداد تسقط السلطة تحيا الفوضويي "
بس جيت عسوريا و انعمت عيني بصور بشار الأسد بكل شارع و اكتشفت أنو الديموقراطيي كافيي و أنو أوروبا جني
2- شفت عالتلفزيون ال 146 شرطي يلي عم بيحترقوا و انبسطت بس زعلت لما عرفت أنو كل أعمال الشغب ما قدرت توقف ال G8 و صار متل ما بدها الامبرياليي
و استنتجت أنو القوي ما بالعنف القوي بالجماهير
و نهايتنا أحب أن أقول أنه ليس عيب على الإنسان أن يخطئ بل عيب أن يبقى على الغلط
