مرحبا...
أولاً. مشان حبيب الشرتوني...
لا أريد أن أتحدث عن الجميل إن كان خائن أم لا.... هذا ليس هو صلب الموضوع..
مفهوم الخيانو شطاط كتير، يعني قد يكون شخص خائن بالنسبة لي هو قمة في الوطنية بالنسبة لغيري..
ولكن بغض النظر عن كل هذا... حبيب الشرتوني أخذ القرار بإنهاء حياة شخص بطريقة غير قانونية... هذا في حد ذاته جريمة (بغض النظر عن الدافع والأسباب)... يلي بقصدو أنو إذا كل واحد شاف هادا الشخص خائن أو عميل بيغتالو، بتخرب البلد.... وعندكون لبنان خير مثال...
بس أنا رغم هالشي بعتبر الشرتوني مظلوم، ليش؟؟؟
لأنو وقت طلع العفو العام عن الكل تم استثناء الشرتوني، فهو مظلوم ليس بعقوبته وإنما بعدم معاملته كباقي المجرمين... يعني جعجع طلع من الحبس رغم أنو قاتل رئيس وزراء... أما الشرتوني فلم تسقط التهمة عنه كما غيره..
ثانياً. أنور السادات...
برجع بحكي أنو مصطلح خيانة ما بحبو... بس رح استملعو متل ما ورد..
هل (خيانة) السادات تنبع من استرجاعه لأرض محتلة؟؟ أكيد لاء...
بس أنا برأيي أن (خيانة) السادات بدأت قبل حرب تشرين... عندما ترك الجيش السوري وحيداً في المعركة، عندما كان أعطى أميركا علماً مسبقاً بالحدود التي لن يتخطاها الجيش المصري بالحرب... وأخيراً عندما ذهب منفرداً لتوقيع السلام...
أنا حسب علمي، حرب تشرين كان لها هدف وهو إعادة الهيبة للجيشين المصري والسوري + تحرير ما أمكن من الاراضي المحتلة + (وهو الأهم) فتح الباب أمام التفاوض مع إسرائيل من منطلق قوة..
فكرة التفاوض مع إسرائيل لم تكن غريبة على السوريين ولا كانت مستهجنة بقدر ما كان التصرف المنفرد ونكص الاتفاقات هو المستهجن..

