عندما تنشأ علاقة عاطفية بين الرجل والمرأة فإن البداية تكون واعدة ويحاول كل طرفين أن يكون متفهما للطرف الآخر، ومع تطور العلاقة تبدأ نقاط الخلاف بالظهور وتبدأ محاولات التغيير بالظهور.
تحاول المرأة أن تعدل من سلوك وتصرفات الرجل الذي تحب حيث أنها تلاحظ بعينها البصيرة ما يعجز الرجل المحدود الإدراك ( من وجهة نظرها ) عن إدراكه بنفسه . في هذه المرحلة يحاول الرجل التكيف سعيا منه لتجاوز أي خلاف حيث أن طبيعته الهادئة ونزعته للسلم تكون الطاغية في مراحل العلاقة الأولى.
بمجرد شعور المرأة بأن الرجل بدأ يستجيب لمحاولات التغيير، تبدأ هي بالضغط لإحداث تغييرات أخرى قد تكون اكثر جدية هذه المرة. هنا تصطدم برفض الرجل لهذا التغيير وثورته ضد هذا النوع من الاضطهاد الذي تحاول أن تمارسه عليه المرأة، إذ يكتشف أن مجاملته لها ونزعته للسلم قد تم تفسيرها على نحو خاطئ .
إذا على المرأة أن تدرك أن محاولة تغيير الرجل هي احتمالية ضعيفة حيث من الممكن أن يبدو الرجل مهادنا في البدايات إلا انه في النهاية قد ينفذ صبره ويثور وعندها لن تعرفي كيف تتصرفين.
يبقى السؤال قائما هل فعلا هناك شعور داخلي عند الرجل بقبول التغيير الذي تحاوله المرأة بشكل غير مباشر؟
قمة التحدى ان تبتسم وفى عينيك الف دمعةوقمة الحزن ان تعشق من ليس لك ، ، وقمة الالم ان ياتى الجرح من الحبيب فماذا اصعب؟ وقمة الوفاء ان تنسى جرح من احبك، وقمة الاستغراب ان تجرح من تحب، وقمة الصبر ان تسكت وفى قلبك جرحا...