الموضوع: حكم البعث 1963
عرض مشاركة واحدة
قديم 31/05/2007   #2
شب و شيخ الشباب الهجان
شبه عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ الهجان
الهجان is offline
 
نورنا ب:
May 2007
مشاركات:
84

إرسال خطاب MSN إلى الهجان
افتراضي حكم البعث (2)



• سبتمبر/ أيلول عام 1968: انعقاد المؤتمر القطري الرابع لحزب البعث وفيه ظهر الصراع الداخلي بين أعضاء الحزب . وفي الفترة نفسها طرد حافظ الأسد اللواء، وزير الدفاع، أحمد سويداني رئيس الأركان الموالي للرئيس صلاح جديد، وعين مصطفى طلاس مكانه. وكذلك صرف من الخدمة أحمد المير قائد الجبهة أثناء حرب 1967، ثم أزاح عزت جديد عن قيادة اللواء السبعين المدرع.

• 13 أكتوبر/ تشرين الأول عام 1970: . ولتبرير الهزيمة التي حلت في الجيش السوري ولتصفية حسابات طائفية بين الرجلين القويين في الطائفة حافظ أسد وصلاح جديد ، لجأ وزير الدفاع حافظ الأسد إلى القيام بما سمي بالحركة التصحيحية ، واعتقال صلاح جديد ونور الدين الأتاسي ويوسف زعين ومحمد عيد عشاوي ، كما تمكن د. إبراهيم ماخوس من الوصول إلى الجزائر. حيث وضع رفاق الأمس ورفاق هزيمة الخامس من حزيران في السجون والمعتقلات وحملهم مسؤولية الهزيمة ومسؤولية تردي الأوضاع في سورية . الأسد
• 16 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1970: الانفتاح النسبي على القوى الناصرية والشيوعية وتعيين مجلس شعب مؤقت مؤلف من 173 عضوا، وهو أول برلمان في ظل حكم البعث.

17 أبريل/ نيسان عام 1970: الإعلان عن اتحاد الجمهوريات العربية المؤلف من مصر وسوريا وليبيا والسودان، وسرعان ما انسحب السودان وانتهى المشروع قبل قيام حرب أكتوبر/ تشرين الأول 1973.
• 2 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1970: تعيين أحمد الخطيب رئيسا للدولة وتولي حافظ الأسد رئاسة الوزراء.


• 22 فبراير/ شباط عام 1971: إلغاء ازدواجية الحكم وتسلم حافظ الأسد مهمات رئيس الدولة.
• 12 مارس/ آذار عام 1971: استفتاء شعبي يثبت حافظ الأسد في منصبه رئيسا للدولة.
• 7 مارس/ آذار عام 1972: الإعلان عن تأليف الجبهة الوطنية التقدمية المؤلفة من عدة أحزاب تتولى الحكم.
• 31 يناير/ كانون الثاني عام 1973: إنشاء دستور جديد لسوريا.


لم ينتظر السوريون طويلاً ؛ في 6 تشرين الأول (أكتوبر) 1973، بدأت سوريا ومصر، في وقت واحد، هجوماً مباغتاً على القوات الإسرائيلية في الجولان وسيناء المحتلين. وبينما تمكن المصريون من عبور قناة السويس وحرروا الضفة الشرقية لها، كانت القوات السورية تتقدم فوق أراضي الجولان الوعرة وشارفت على الوصول إلى خط الهدنة لعام 1949. إلا أن إسرائيل كثفت هجماتها على الجبهة السورية مع تدفق المساعدات الأميركية إليها ، ومع التوقف المفاجئ للهجوم المصري في سيناء، وشنت هجوماً معاكساً ناجحاً تمكنت خلاله من إعادة احتلال الأراضي التي حررها السوريون. ومرة ثانية يتعرض الجيش السوري البطل للهزيمة نتيجة السياسات الخاطئة للنظام السوري بقيادة حافظ الأسد .
في 22 تشرين الأول (أكتوبر) 1973 قبلت سوريا بقرار مجلس الأمن 338 الداعي إلى وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي العربية المحتلة.
حين بدا أن القرار 338 لن يجد طريقه إلى التنفيذ، افتعل النظام السوري ضغطاً عسكرياً بإشعال حرب استنزاف ضد إسرائيل في الجولان ، استمرت 82 يوماً ، وانتهت بوساطة أمريكية بالتوصل إلى اتفاقية لفك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل ، أعادت الأخيرة بموجبها شريطاً من الأراضي المحتلة يتضمن مدينة القنيطرة ، كبرى مدن الجولان . فوجئ السوريون عندما دخلوا إلى القنيطرة بأن المدينة تعرضت لتدمير إسرائيلي منظم وشامل ، لم يوفر حتى دور العبادة والمستشفيات. لم يعد بناء المدينة ، ولا تزال حتى اليوم شاهداً حياً على الوحشية الإسرائيلية .

احرار سوريه

جون دارننك _سابقا_ **********
--------------------------------
dont ever kick sleep lion
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.02942 seconds with 10 queries