حكم البعث 1963
حكم البعث 1963
• 8 مارس/ آذار عام 1963: انقلاب عسكري دبره البعثيون السوريون وتم تعيين مجلس وطني لقيادة الثورة بقيادة اللواء لؤي الأتاسي كما بدأت قوة البعث ونفوذه داخل مؤسسات الدولة ولا سيما الجيش. وكانت عناصر الانقلاب من الانفصاليين أيضا وبالإضافة إلى لؤي الأتاسي هنالك راشد العتيني والعقيد زكريا الحرير. أنهى البعث القطيعة مع مصر وأعلن نيته إعادة الوحدة ، إلا أن المفاوضات التي جرت بهذا الخصوص باءت بالفشل.
• 18 يوليو/ تموز: محاولة انقلاب فاشلة نظمتها العناصر الناصرية في الجيش السوري قادها جاسم علوان وانتهت بشكل دموي وكان للواء أمين الحافظ دور بارز في القضاء على هذه المحاولة.
• 27 يوليو/ تموز: اختيار محمد أمين الحافظ رئيسا لسوريا بعد استقالة لؤي الأتاسي.
• 9 أكتوبر/ تشرين الأول: الإعلان عن الوحدة العسكرية بين سوريا والعراق.
فبراير/ شباط 1966: كانت الخلافات التي نشبت داخل حزب البعث نفسه عائقاً أمام تنفيذ مشروعه التنموي في سوريا ، وتميزت أواسط الستينات بمزيد من الاضطرابات السياسية ، قادت إلى حركة 23 شباط (فبراير) 1966 الدموية والتي قادها حافظ الأسد ، صلاح جديد وسليم حاطوم ، وهذه الحركة حولة سورية من دولة القانون والمؤسسات الى دولة طائفية سيطره فيها قلة من الطائفيين والشعوبين على خيرات وممتلكات الدولة .
• يونيو/ حزيران عام 1966: تحويل السلطة المطلقة من المجلس الوطني لقيادة الثورة إلى القيادة القطرية لحزب البعث التي أصبحت مصدر كل السلطات وأصبح المؤتمر العام للحزب هو البرلمان الذي يرسم السياسة العامة للحكومة، وأصبح نور الدين مصطفى الأتاسي رئيسا للجمهورية.
• 23 فبراير/ شباط عام 1966: تعيين حافظ الأسد وزيرا للدفاع وقائد السلاح الجوي.
• 8 سبتمبر/ أيلول عام 1966: إنقاذ حافظ الأسد لصلاح جديد والرئيس نور الدين الأتاسي اللذين احتجزهما الرائد سليم حاطوم في السويداء وانتهى الأمر بخروج سليم حاطوم لاجئا إلى الأردن.
في أيار (مايو) 1967، كانت الاشتباكات الحدودية السورية- الإسرائيلية، التي نتجت أساساً عن تعدي إسرائيل على المنطقة منزوعة السلاح ، قد وصلت ذروتها. قامت إسرائيل باعتداءات واسعة على أهداف سورية في الجولان ، وحشدت قواتها على خط الهدنة مهددة بغزو سوريا. ردت مصر، التي كانت تربطها بسوريا اتفاقية دفاع مشترك، بحشد قواتها أيضاً في سيناء. تصاعد التوتر في المنطقة، وقامت مساع دولية حثيثة لمنع نشوب الحرب ، إلا أن إسرائيل فاجأت العالم بعدوانها على مصر والأردن صباح 5 حزيران (يونيو) 1967. ابتدأ العدوان الإسرائيلي بضربة صاعقة للقوة الجوية المصرية والأردنية، تقدمت بعدها القوات البرية الإسرائيلية في سيناء والضفة الغربية للأردن لتحتلها في غضون أربعة أيام. في 9 حزيران (يونيو)، ورغم قبول الدول العربية بوقف إطلاق النار، هاجمت إسرائيل القوات السورية في الجولان، وتمكنت من احتلال هذه الهضبة الاستراتيجية بحلول يوم 11 حزيران (يونيو) 1967. وجاءت هزيمة الجيوش العربية الثلاثة أمام إسرائيل للخيانات التي حصلت ، والكل يتذكر بيان وزير الدفاع في حينها حافظ الأسد والذي أعلن فيه سقوط مدينة القنيطرة قبل وصول القوات الإسرائيلية اليها . ومن يتتبع تاريخ المعارك على الجبهة المصرية والأردنية وعدم دخول الجيش السوري في المعركة منذ بداية العدوان يدرك مدى تواطؤ وخيانة النظام السوري حينها .
كانت هزيمة القيادات العربية مفاجئة للجميع. وقرر العرب الاستمرار في الصراع، وعدم الاعتراف بإسرائيل وعدم التفاوض معها. في تلك الفترة التي تلت الحرب ، ونتيجة هزيمة القيادة السوري في حرب حزيران 1967 ازدادت سوريا ابتعاداً عن محيطها العربي ، وكان حكم البعث في دمشق يزداد ابتعاداً عن الشعب . نتيجة الهزيمة والنكسة التي أحلها النظام بالشعب السوري والشعوب العربية الأخرى .(احرار سوريه)
جون دارننك _سابقا_ **********
--------------------------------
dont ever kick sleep lion
|