اقتباس:
كاتب النص الأصلي : full stop
دون جدوى .. فقررت أن تبصم بصماتها في كل محاور الطبيعة ولكن هذه المرة ليس بان تخدشها ولكن على أغصان أوراق يومياتها المبعثرة تحكي عن سيرة كانت ملكا لها
ثم تبصم بصماتها على الطبيعة.. ربما لم أنر العقول بتلك الكلمات .. وكما يقال لكل بداية نهاية.. وتلك النهاية ستشرق أبواب المعاني المقصودة لان تصل للأذهان...
توسدت ساندي أحضان الطبيعة من جديد بعد بكاء كاد أن يحرق وجنتيها الناعمتين.. ولكن كفكفت أدمعها لتجعل من أوراقها روحا تفضفض ما عندها لأغلى الناس....
بدأت تشدو بريشتها على أوراقها فتقول...
من عبق التاريخ خلقت ...ومن صفاء السماء ابحث عن روح ألقيت ولم أجدها حتى هذه الآونة... ربما علي أن أجدها في منابر الخيال الضحلة...أو أن أهم بالتجوال في هذا العالم لأراها ...
لا بد من أن تقر عيناي برؤيتها... لألمح الراحة والهناء ...فأفارق آهاتي وأنا في نعيم تلك الروح....
لكم أتمنى أن أداعبها وهي بين أحضاني تتراقص ... أود أن تتلألأ عيناي برؤيتها فأغدقها بتلك اللآليء التي تطفئ لهيب الشوق.. فتضيء جنون المحبة... لكم أتوق لان أتعرى بين جسدها وأفصح عما في داخلي... فأنام على أناملها .. اقبلها لكي تروي ظمئ الذي مهما نهلت منه لا يكفيني... أجد انه لا يوافي خلايا بساتيني التي تتهشم بين اللحظة والأخرى لأنها لا تجد رونق حياتها الذي يرف عليها فيسقيها ... كم هذه الحياة جنة من النعيم .. ولكنها مع أسفي لم تتصدق أو تجود علي بنعمة منها .. ولكن حمدا لله ... لا زلت التمس الصبر أينما حللت وأينما رحلت... ها قد بدأت ريشتي لأن ترحل على قطار الزمن لتتركني وأنا على آمالي المنتظرة...لتحلق في الأفق... ربما لتبحث معي عن تلك الروح... حلقي يا ريشتي واطلقي عنانك عاليا ورفي علي بنعيمك في يوم من الايام ....اذهبي وانا كلي امال مرجوة منك
|
حبيت الفكرة كتير ..وحوارك مع الطبيعة اكتر من رائع
بس ما حبيت فوق تكرار بصمتها على الطبيعة مرتين حسيتو خففلك الفكرة ..
يا ريت ختمتي بالحوار مع الطبيعة .. لأنو أقوى من الختمة اللي عم تفسريلو للي عم يقرا شو نوع الحوار اللي صار
يسلمو هالأيدين
ونورتي بيناتنا
|