عرض مشاركة واحدة
قديم 28/05/2007   #2
شب و شيخ الشباب skipy
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ skipy
skipy is offline
 
نورنا ب:
Sep 2006
مشاركات:
660

افتراضي


الحلقة الثانية:

ثم يتوجه صوب مسجد من مساجد حي السويدي بغية حضور محاضرة بعنوان : ( الرياضة في زمن الصحابة ) ، وجل المحاضرة عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي رواه عمر ابن الخطاب رضي الله عنه : ( علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل ) علماً أن بعض العلمانيين شل الله ألسنتهم يلمزون ذلك الشيخ بأنه لا يمارس الرياضة كون كرشه قد برز !! وهذه قول زور وبهتان عظيم ، فالشيخ حفظه الله يمارس رياضة رفع تباسي المندي!! فكف لسانك يا أيها العلماني فما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد .. أيها العنيد !!

وكان الشيخ أبا منصور مشنفاً أذنيه كما شنف الحضور آذانهم أيضاً طلباً للعلم وإستسقاءاً له من العلماء الربانيين ممن تحرم مناقشتهم ومجادلتهم وتجب الطاعة لهم والانقياد لهم إي وربي يا امة الإسلام.
بعد المحاضرة يحين وقت المخاصرة فيقوم الشيخ أبا منصور ويتلثم خوفاً من أن يصرع برائحة أهل العلم الطيبة وأنفاسهم الزكية ، ويشق صفوف جمع أهل العلم التي طوقت الشيخ المحاضر طلباً للقرب من الله ولنيل بركات الشيخ وللحصول على شفاعته يوم القيامة!! ، وتقبيل رأسه وأنفه وكتفيه ويديه وساعديه وجبهته وأذنيه ، وصل ابامنصور للشيخ المحاضر وقبل رأسه ويديه ومرفقيه ، ويطلب من الشيخ أن يدعي له بالتوفيق والسداد والثبات ، ثم بعد ذلك ينصرف من جراء الرائحة الجميلة وقد سقط خلال مرحلة تقبيل الشيخ عدد 5 أشخاص فقدوا الأكسجين واستنشقوا أول أكسيد الكربون ونقل العشرات لمستشفى قريب والله الشافي والمعافي وعدد لا بأس به من الجرحى والمصابين الذين سقطوا من جراء التدافع للسلام على الشيخ ، وقد تم إسعافهم عن طريق الشيخ المحاضر وبالرقية الشرعية وسبحان الله يا أحبتي ما أن يبصق الشيخ على الجرح إلا ويبرأ .. الله أكبر الله أكبر !

في الغد كان الطلاب قد استعدوا للرحلة وقد تجمعوا في ساحة المسجد الخارجية .. وبعد دقائق حضر الشيخ ابامنصور مع سائق الباص وترجل من الباص وهرول صوب أرض فضاء بجانب المسجد وقام بجمع عدداً لا بأس به من الحصى ، وذلك لضبط النظام واستتباب الأمن في الباص والرحلة !!

ثم وقف لتحصيل مبلغ الرحلة من كل طالب و صعد جميع الطلاب للباص وانطلقوا إلى المزرعة وكان الشيخ ابامنصور يذيع نشيداً من أناشيد المنشد أبوعبدالملك ، وصلوا إلى المزرعة ، وهناك تم اللقاء العائلي الجميل ، فالشيخ ابامنصور أمتع ناظريه بعدد لا بأس به من الثيران ، وعندما وصل الطلاب لحظيرة الأبقار صرخ فيهم الشيخ أبا منصور .. غضوا الأبصار فإنهن عورات .. إي وربي يا أمة الإسلام هكذا يلقن الطلاب العلم الشرعي المؤصل في الأذهان عن طريق زيارات مزارع الأبقار .. وهكذا يتم صقل مواهبهم بدلاً من الذهاب للنوادي المكشوفة والتي تظهر المفاتن وتعلم الطلاب رياضات شركية وافدة لنا وتجعلهم يرتدون القبعات و البناطيل الغربية ، فأكثروا بورك فيكم من زيارات مزارع المواشي والدواجن والأبقار واستمتعوا برؤية مخلوقات الجبار !!!


تنتهي الزيارة .. ثم يركب الطلاب الباص بعد أن اهدي لهم هدايا تذكارية من المزرعة عبارة عن ربطتين من العلف الطازج هدية لهم وتكريماً لهذه الزيارة ، وأهدي الشيخ ابامنصور بردعة جميلة معطرة بدهن العود !!


وأثناء العودة تعطل الباص ، فنزل الشيخ ابامنصور وفتح غطاء المحرك .. ثم بدأ يبحلق في الأسلاك دون دراية .. ثم بدأ يقرأ الرقية الشرعية وأخذ يردد ( بسم الله أرقيك والله يشفيك ) ثم ينفث ، ولكن بدون جدوى !!!
وقف الشيخ ابامنصور على الطريق وأشار بيده لكل عابر لعله يساعد الشيخ فلم يتوقف إلا شخص يبدو انه والعياذ بالله من يدخنون الحشيش وكان تحت تأثيره ، فقال الشيخ ابامنصور له : تصلح لنا الباص يا أخي وأكون لك من الشاكرين ، فرد المحشش: صدق الله العظيم !!! ثم أطلق المحشش ضحكات عالية وسمع صرير عجلات سيارته وهو مبتعداً عن الشيخ ابامنصور !!
تم إصلاح الباص من قبل أحد عابري الطريق ممن يجيدون إصلاح السيارات ولكن بعد أن انتظر الطلاب من قبيل صلاة المغرب حتى الثانية عشر بعد منتصف الليل وكانت فرصة عظيمة لأداء صلاة المغرب والعشاء وتعليمهم طريقة التيمم .. والله أكبر ولله الحمد .

بعد أسبوع من الرحلة وخلال يوم الأربعاء وبعد صلاة العصر بقليل حضر الشيخ أبا منصور ، وألقى التحية على جمع الطلاب .. ويسمع لهم كعادته .. ثم بعد ذلك يكلف الطلاب بنشاط وهو أن يقوم كل طالب بتأليف قصة من نسج خياله عن مصائب ومشاكل الخادمات ، ويعدهم برحلة إلى المنطقة الشرقية مكافأة لمن يكتب قصة تحوز على إعجابه . ثم ينطلق الغلمان إلى منازلهم .
ثم يهاتف ابامنصور زميله الشيخ أبا حمزة ويبشره بأن مجموعة طيبة من قصص مساوئ الخادمات ومصائبهن في طريقها إليه إنشاء الله يوم السبت ، فالشيخ أبا حمزة في المراحل النهائية لإعداد وطبع كتيب بعنوان / ( الخادمات خطر يهدد البيوت .. قصص واقعية ) والشيخ ابامنصور يقدم المساعدة لشيخنا أبا حمزة من منطلق الآية الكريمة التي تقول : ( وتعاونوا على البر والتقوى ) إي وربي إنه البر والتقوى يا أحبتي حتى لو تخلله كذب فالكذب للإصلاح جائز والله أكبر كبيرا

حضر الطلاب ومعهم قصصهم المؤلفة من نسج خيالهم ، وبدأ يمحصها الشيخ أبا منصور ، ثم وزع نماذج إذن ولي الأمر في سفر الطالب .. ويجب إرفاق مبلغ 250 ريالاً كرسم للرحلة !
بعد انصراف الغلمان يتوجه أبا منصور للشيخ أبا معاذ في مقر الإدارة ويرسم هو وإياه خطة للرحلة فكانت هذه النتيجة فاعتبروا يا أولى الألباب :
(( عدد طلاب الحلقة 25 طالباً ورسم الرحلة 250ريالاً _25x 250 = 6250 ريالاً منها 300 ريالاً أجور للوقود ، ومصاريف المعيشة 500 ريال حيث أن فطورهم كبدة حاشى !! وغدائهم مثلوثة !! وعشائهم فلافل !! ثم إيجار المسكن شقة واحدة مفروشة لمدة يومان بـ700 ريال لـ25 طالباً كل خمسة طلاب ينامون على سرير واحد !!



ومن فاض فينامون على الأرض وفي الأسياب و ممرات الشقة وفي المطبخ والدنيا دار وممر وليست دار مقر فلا مفر من النوم بالممر !!

نعود يا أحبتنا لمجموع المصاريف 300 ريالاً صيانة باص ووقود + 500 ريال معيشة وطعام + 700 ريال مسكن = 1500 ريالاً هو مجموع تكاليف الرحلة ويتبقى من الأموال المأخوذة من الطلاب 4750 ريال يتقاسمها الشيخ ابامنصور و الشيخ أبا معاذ علاوة على دعم أهل الخير للحلقة ، ودعم إمام المسجد .. فالله عز وجل يرزق عباده الصالحين من حيث يشاء ؛ فأغلقوا أفواهكم وكفوا ألسنتكم يا معشر العلمانيين والحداثيين والخبثاء يا من تصطادون في الماء العكر لتطفئوا نشاط الحلقات بأفواهكم.
في الموعد المحدد لانطلاق الرحلة تجمع الغلمان وكل واحداً منهم معه حقيبة صغيرة تحتوي على ملابسه وأغراضه الشخصية حضر الشيخ ابامنصور وتم التأكد من عدم وجود محاذير شرعية تخل بالرحلة !


فيجب أن تكون بناطيل السباحة ولعب الكرة غير مسبلة ، ويجب قص الأظافر وحلق شعر الرأس على الصفر !! فهم في رحلة لتقوية سواعدهم لإعدادهم للجهاد إي وربي وليس للهو واللعب والتمتع بزينة الحياة الدنيا !! ويروى أن الشيخ أبا منصور قد طلب من كل طالب أن يفتح حقيبته وأخذ يتفحص الملابس ! ويروى انه صادر عدداً من الكريمات المرطبة ، ومعاجين الأسنان !!!
ركب الطلاب الباص بعد جمرك الملابس والأغراض الشخصية هذا ، وانطلقوا في حفظ الله ورعايته إلى طريق الدمام .. وأثناء مرور الباص بكوبري محطة الفحص الدوري على طريق الدمام ، كان الشيخ أبا منصور يحدث الطلاب ويشير بيديه إلى المقاهي الشعبية التي تقع على جانب الطريق ، ويقول : هنا أيها الأحبة ينبطح أناساً حرموا النعمة التي تنعمون فيها انتم الآن .. إنهم معشر العلمانيين ممن يشربون الشيشة والمعسل ويقلبون القنوات الفضائية الماجنة عياذاً بالله !!
والله وتالله إنهم ليعيشوا قلقاً وخوف واضطراب بداخل أنفسهم ، فالشيخ ابامنصور عليم بذات الصدور !!!

ثم بعد ذلك .. يذيع شريطاً مرحاً من أحد مهرجي الالتزام إنه الشيخ سليحان الهبيلان ، والشيخ الخبولي ، وكان الشريط ممتعاً ومفيداً جداً ومضحكاً ولكن ضحك شرعي الهدف منه هو السخرية والتندر بمن ابتلاهم الله بالمعاصي !!

أثناء ذلك .. ينعس الطلاب ، وبدأ بعضهم في النوم ،والشيخ ابامنصور اخذ يتسلى باللعب بجواله وتبادل الرسائل مع أم منصور !!!!!
في منتصف الطريق .. توقف الباص عند أحد محطات الوقود للتزود بالوقود وللراحة قليلاً ، وأداء صلاة المغرب والعشاء جمعاً وقصراًُ ، يوقظ ابامنصور الطلاب من النوم ، فتحدث مجادلة بين أبا منصور والطلاب حيث يرغبون في تناول الطعام في المطعم ثم يؤدون الصلاة ، ومع إلحاحهم لم يستطع أن يكسر قلوبهم الغضة وخصوصاً قلب الغلام إبراهيم !!!!
فوافق الشيخ أبا منصور وسار الطلاب وكأنهم جيش جرار ، وغزو المطعم ، ولم يدعواً شيئاً نيئاً ولا رطباً ولا مستوي ولا فاسد إلا والتهموه ، ثم أكملوا غزوتهم المباركة وزحفوا نحو البقالة ، وهناك قضوا على الحلويات والمعجنات والمشروبات !!

__________________

كفرت بكل الأديان والرب غير موجود
ومريم ليست بعذراء ومحمد مدعٍ أفاق
ونعم للإلحاد ونعم للعقل

3/6/2007
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04372 seconds with 10 queries