كما انضم مؤخرا إلى المجموعات التي تغير جلدها بسرعة كبيرة عشرات المثقفين الذي كانوا حتى الأمس يدافعون عن النظام ويتنعمون بنعمه وأصدروا بيانا وقع عليه مئة شخصية من بينهم صحافيون يعملون في الإعلام الرسمي ويطالب موقعو البيان الرئيس بشار الأسد بـ (إصلاح وضع البلد سياسيا واقتصاديا وثقافيا وإعلاميا وتسهيل تأسيس الجمعيات الأهلية وإصدار الصحف والمجلات والترخيص للقنوات التلفزيونية والإذاعية .
وقال البيان أيضا بشأن تواجد القوات السورية في لبنان لسنوات طويلة إننا إذ نعلن رفضنا للأخطاء التي ارتكبت فان الجيش العربي السوري قام بمهمة جليلة قومية وأخوية وإنسانية بوضع حد للحرب الأهلية اللبنانية .)!!وهؤلاء من الذين استفادوا من النظام ومن صحفه وإعلامه وكانوا مدللين ..والآن يجب تغيير الجلد قبل أن تقع الفأس بالرأس ..
طبعا لم يبق في البلد إلا جلادي الفروع الأمنية الذي لم يطلقوا دعوتهم للإصلاح والديمقراطية حتى الآن !!
فإذا كان كل هؤلاء يدعون إلى الإصلاح ويطالبون بالديمقراطية فمن يقف في وجه الإصلاح إذا ؟!! وإذا كان أغلبية المسؤولين وصناع هذا الخراب والدمار لأكثر من أربعين عاما قد انضموا إلى (المعارضة) فمن بقي منهم مع الموالاة ؟!!
ياسادتي"
أنا أسف إذا أزعجتكم
أنا لست مضطراً لأعلن توبتي"
هذا أنا
هذا أنا
هذا أنا
|