ليس بالجبهة وحدها تحيا سورية
في وقت تترقب فيه جميع القوى الوطنية السياسية في سورية ما ستُفضي عنه المرحلة الزمنية القادمة من تغيير وإصلاح، ووفي الوقت الذي تتعاظم فيه المطالب الوطنية بإلغاء الشمولية السياسية والحزبية واطلاق الحريات بمختلف انواعها السياسية والفكرية والاقتصادية، في هذا الوقت يأتي انضمام الحزب السوري القومي الاجتماعي للجبهة.
ومصدر الغرابة في الأمر أن الحزب القومي بتاريخه النضالي العريق، كان يفترض به أن يكون في صف المطالبين بإلغاء الشمولية السياسية وهو من عانا منها أكثر منه غيره، لكنه كان على عكس التوقعات، ودخل في مؤسسة استخدمت كواجهة لتغييب الديمقراطية لعقود عديدة.
إذا كان الأستاذ عصام المحايري يريد دخول الجبهة، فلماذا لم يفعل ذلك منذ زمن بعيد، وقد كانت أبوابها مشرعة له دائماً، لماذا دخلها قبل أي تغيير أو تطوير أو إلغاء لمبدأ القيادة الشمولية؟
ياسادتي"
أنا أسف إذا أزعجتكم
أنا لست مضطراً لأعلن توبتي"
هذا أنا
هذا أنا
هذا أنا
|