هذه هي «الرجعية» التي يشتمها الكثيرون من الذين يدعون التقدمية، ولكن إذا كانت التقدمية على الشاكلة التي تحدثت عنها آنفاً، فأنا أفضل هؤلاء «الرجعيين».
ويقول أيضا: (في تلك المرحلة كانت الدولة تعطي للموظف العام الذي يمتلك سيارة خاصة كلفة الوقود فقط، ولا تعطيه ولا حتى سيارة واحدة. بينما الآن هناك من يتصرفون بعشرات السيارات هم وأسرهم وأقاربهم على حساب الشعب والمجتمع ).
وبعد قراءتي لهذه الكلمات تواردت إلى ذهني أشياء وأشياء منها القديم ومنها الجديد, تذكرت انه في زمن شكري بك القوتلي تقدم أحد النواب باستجواب للحكومة مفاده أن الحكومة الأمريكية أهدت سيارة كاديلاك للحكومة السورية، وأن الحكومة قبلتْها وباتت تستعملها. ولكن، لما كانت مخصَّصات الرئاسة هي سيارة واحدة ونفقات هذه السيارة فقط، لذلك طلب ذلك النائب "رجاءً توضيح كيف يتم تأمين مخصَّصات السيارة الثانية؟""
ياسادتي"
أنا أسف إذا أزعجتكم
أنا لست مضطراً لأعلن توبتي"
هذا أنا
هذا أنا
هذا أنا
|