وعلينا أن نتمعن بأسباب تقدم الأمم ونأخذ بها , وهنا سوف نلاحظ أن اختلاف الهوية والتراث لم يعيقا تطبيق نظام سياسي ديمقراطي واحد في كل مكان من العالم المتقدم، مما يؤكد أن وضع الخصوصية أو الهوية أو الدين عائقاً أمام التحول الديمقراطي، هو إساءة للهوية والدين وتواطؤ مع الاستبداد والفساد، كما أنه ليس هناك معنى للجدل حول إصلاح من الخارج وإصلاح من الداخل، فالإصلاح لا يحدث إلا من الداخل وبأيدينا نحن، لكن الضغوط الخارجية هي العامل الحاسم في رضوخ هذه الأنظمة لمتطلبات عملية الإصلاح..
في كل الأحوال وكل الظروف وفي كل زمان ومكان: نحن ملتزمون بما يخدم مصالح شعبنا، ولن نهمل أي من العوامل المؤثرة على حياتنا إن كانت من الداخل أو من الخارج، لكننا لا نستقوي إلا بالله العلي القدير، ولا نتكل إلا عليه وحده، ولا نفعل إلا ما يرضيه، مهتدين بنداء الحق الذي يهتف في ضمائرنا، فمن اعتز بغير الله ذل، وكل ما خلا الله باطل
ياسادتي"
أنا أسف إذا أزعجتكم
أنا لست مضطراً لأعلن توبتي"
هذا أنا
هذا أنا
هذا أنا
|