نحن نرى أن الأساس في الوطن هو الفرد، وليس الأمة، الأساس هو الإنسان الحر السيد الذي يتمتع بحقوقه الأساسية قبل أن يدخل في علاقة تعاقد مع غيره لتشكيل المجتمع، فحقوق الفرد قبل أي دستور وأي نظام وأي قانون، وكل تعاقد يلغي حقوق الفرد الطبيعية التي أقرتها مواثيق حقوق الإنسان هو تعاقد فاسد، لا يقره أطراف تتمتع بالأهلية لتوقيع العقد. بل هو سجن وقيد ووسيلة استغلال وإكراه. الوطن لا يبدأ بالعقيدة ولا بالهوية ولا بالرمز. ولا يستمد مبرر وجوده منها، ولا يقبل أن تفرض عقيدة ما (دينية أو دنيوية) على المجتمع وبواسطة السلطة، كما هو منصوص عنه في المادة الثامنة من الدستور الحالي، على كل حال هذا الدستور معطل عملياً بسبب فرض حالة الطوارئ.
ياسادتي"
أنا أسف إذا أزعجتكم
أنا لست مضطراً لأعلن توبتي"
هذا أنا
هذا أنا
هذا أنا
|