لقد صودرت مني 25 لوحة زيتية رسمتها في السجن بعد الحصول على موافقة إدارة السجن وشعبة الأمن السياسي ومحكمة أمن الدولة العليا، ولكونها ملكية فكرية ذات قيمة مادية ومعنوية محمية بموجب مرسوم تشريعي، ولكون مصادرتها تمت خارج القانون وبعيداً عن القضاء، ما أزال أطالب السلطات المتعسفة، بالإفراج عن أعمال فنية نادرة ستشكل جزءً من تراث الحرية لأجيال الغد، فالسلطة الأمنية قد مددت قمعها للأشخاص نحو تدمير الثقافة والفن وقررت الانضمام إلى طالبان أفغانستان .
ياسادتي"
أنا أسف إذا أزعجتكم
أنا لست مضطراً لأعلن توبتي"
هذا أنا
هذا أنا
هذا أنا
|