[HashtNasht]

اخي المسلم الحبيب

انت لاتعرف انه هناك ملايين الدولارات تصرف على مواقع الانترنت المعاديه للاسلام مثل موقع الكلمة القذر والنتن جدا وهذا الموقع من يدخله من المسيحيين سوف تتغير صورة الاسلام وتتشوه في مخيلته لانه موقع يعتمد على الكذب والغش وتشويه الصورة الحقيقية للاسلام .

ومثل محبه دخل هذا الموقع واكل المقلب واعلم يقيننا انه عندما دخل الموقع فرح واغتبط صدره بما راه من مواضيع ومقالات تحاول ان تمس الاسلام الدين الحنيف وان تشوه صورة النبي عليه الصلاة والسلام لانهم لو عرفوا الحقيقة كامله او نقلوها كما هي لاسلموا جميعا لكن هناك من يضلهم ..


النقطه الثانيه الاسلام دين قيم بالدرجه الاولى فانا مثلا لو اجد مقالا يسب عيسى عليه السلام لا انقل هذا الشي واغضب ايضا عندما اراه واردع كاتبه بعكس القذرين الذين يجدون هذه المقالات عن رسولنا الحبيب وينقولنها ..

وسوف يحاسبون ومااشده من حساب ..

الأخ نايف

الأخوة جميعاً

ما سأكتبه الآن قد يندرج في إطار الخواطر و الخربشات إلا أنه في صميم هذا الحوار

منذ حوالي ال 15 سنة ...يعني وقت كان عمر تفريباً 10 سنين ...تعرضت لموقف ربما كان أحد أهم العوامل التي دفعتني لاحقاً للاهتمام بالدين من حيث كونه ظاهرة اجتماعية و من ثم للإلحاد .
القصة ببساطة بأنه كان يوم أحد....و ببساطة أيضاً كان عيد الفصح . وبحكم كوني ابن 10 سنوات استيقظت باكراً ..و أنا اشعر بحماسة العيد ...ملابس جديدة ...شوكولا ..العيدية ...كل هذه الأمور...

الأمر المميز في هذا العيد بأنني كنت قد قررت أنا وأخي أن نخرج لنعايد الأقارب وحدنا ...دون أن يمسك أحد بيدنا ....( يعني صار عمري 10 سنين وصرت شب ) و كانت نقطة البداية هي زيارة بيت خالتي ( ما بيت خالتي الشهير طبعاً ) .
حيث أسكن كانت غالبية السكان من المسيحيين ...و حيث أذهب ...كانت الغالبية من المسلمين .
بداية لم أفهم هذه النظرات التي تحدق بي....عندما أصبحت في وسط الحي.كنت أمشي و الأولاد في الشارع يحدقون ..و يتمتمون .....لم أعرف ما الشيء الغريب ؟؟ كانو كثر في الشارع بحكم أنه يوم عطلة ....و كانو جميعاً يحدقون !!!
فجأة فهمت أنني مختلف...من ملابسي كان من الواضح أنني أحتفل بالعيد ...( عيد المسيحية ) !! ...و كانو جميعاً غير محتفلين ...لكنهم كانو ينظرون الى هذا المحتفل الغريب
الصدمة كانت عندما رفع أحد الأولاد سبابته تجاهي ليصيح بأعلى صوته .....هاد مسيحي أخو ال ***** ....ثم لينهال هو وبضعة معه بكل أنواع السباب

كل ما فعلته هو أنني مشي بأسرع ما يمكنني ...لم أركض ..و لم أنظر خلفي....كنت خائفاً و أريد أن أصل فقط ....و عندما وصلت ...تمنيت لو أنني وقفت أمامهم ومسحت بهم أرض الشارع

مرت سنوات وأنا لا أستطيع ان أفهم لماذا شتمت ؟؟؟ ما الذي اقترفته ؟؟؟ هو يشتمني اذا ً فهو غاضب مني ...لكنني لم أفهم كيف أغضبته ؟؟
منذ أن ولدت و لغاية التاسعة من عمري كان عبد الله و عبد الإله ...( ولاد الجيران ) هم أصدقائي الوحيدين ....و كانو مسلمين ..و لم أغضبهم يوماً ..كنا نتشاجر كما يتشاجر كل الأولاد ...., في الحي الذي كان فيه ببيت خالتي ...كانت تقام المراجيح و الألعاب ( ألعاب انقرضت اليوم ...متل لعبة الليرة و السطل ..و بارودة الضغط ) في كل عيد أضحى و عيد فطر...و كنت مع أولاد خالتي دائماً من أول الواصلين إلى المكان ...و لم أكن أتعرض للشتائم !!
اذاً لماذا شتمت في أحد الفصح ؟؟؟

ما الذي يدفع طفل مسلم لأن ينهال بكل أنواع و ستايلات الشتائم عل طفل آخر عندما يكتشف فجأة أنه من دين آخر؟؟

و هنا اسأل نفسي...انني لو التقيت مع هذا الطفل الآن و هو لم يعد طفلاً بالتأكيد....فهل سينهال علي بالشتائم مرة أخرى ؟؟؟ و الؤال الأهم هو هل أنني سأسرع بالمشي فقط عندها ؟؟؟

ما اردت قوله من كل هذه الخربشة ...هو أن موقع كالكلمة أو حتى مئات المواقع لا يمكنها أن تغير من الصورة المرسومة أصلاً في الأذهان ....صحيح أنني ملحد الآن ...لكنني أعترف لك بأنني أتعامل بحذر مع المسلمين ... فأنا لا أعرف من الذي شتمني ولا أعرف لماذا ....و رغم انه لدي أصدقاء مسلمين كثر و ربما أكثر مما تتصور...أصدقاء عاديين و آخرين مقربين ...غلا أنني أتعامل معهم كحالات فردية ....و هذا أمر لا أتحمل مسؤوليته ...كما أنني لا احمل طفلاً شتمني في أحد الفصح مسؤوليته ...لكننا نتحمل جميعاً هنا مسؤوليته اذا استمرينا بهذا النهج من حوار الأديان

هل نحن نتحاور لكي نغير الآخر إلى ما يشبهنا ؟؟؟ فنجعله مسلماً أو نجعل مسيحياً ؟؟ أ أننا نتحاور لنزيح عن كاهلنا أعباء قرون من التخلف و الانحطاط .

عندما يمكنك أن تقبلني كما أنا ...ان كنت ملحداً أو مسلماً أو مسيحياً او حتى عابد شيطان ...و أن تقبل أننا شركاء في الوطن و أخوة في المصير شئنا أم أبينا ...عندها فلنفتح صفحات الحوار الحقيقي .
و عندها أضمن لك أن البالتوك و غرفه المخصصة بزرع الأحقاد ستندثر من تلقاء نفسها ساحبة معها كل المواقع المشبوهة و المحقونة .

في الخاتمة أود أن أقول ..أن من بيده أن يشوه صورة الاسلام أو صورة المسيحية هم المسلمين و المسيحين قبل غيرهم ...فأن هم صانو صورة دينهم لن يستطيع أحد أن يمسها بسؤ ..و إن هم فشلوا..فلا تنفع الصور حيث توجد الحقائق .