تحياتي للجميع
*الحريه في مصر زادت قليلا عن الفترات السابقه ولكن لازالت هناك الكثير من التجاوزات
وتصنيف مصر شاهد على ذلك (للاسف الوضع مخجل ومأساوي)
*الاقباط يتعرضون لظلم وتعسف من فترات طويله وذلك ليس له علاقه بالاسلام (افعال المسلمين ليست دائما من القرءان والسنه) كثير من الاحيان بتخالف الاثنين,
*حتى المسلمين حقوقهم مهدره وحريتهم السياسيه والمدنيه ضايعه وكثير من الحريه الدينيه وان كان كلمن المسلم والمسيحي متساوين في ضياع نفس الكم من الحقوق السياسيه والمدنيه فان المسيحي يظل اكبر الخاسرين بسبب ضياع كم اكبر من حريته الدينيه مقرنة بالمسلم .
اما عالمستوى السياسي فالوضع مختلف 3 وزراء مسيحيين ومحافظين (على ما اتذكر) رؤساء محاكم ومستشارين ولواءات بالشرطه والجيش وهكذا
واعتقد ان رئيس اجنة انتخابات الشورى مسيحي
ولكن اما بخصوص الحريه الدينيه فالوضع اخذ في التغير مع مرور الوقت
كان قرار بناء وترميم الكنائس قبل عام 1999 في يد رئيس الدوله ولكن صدر هذا القرار الجمهوري
السيد رئيس جمهورية مصر محمد حسنى مبارك يصدر قرار الجمهورى الجديد 453 لسنة 1999م
ترميم دور العبادة كلها سواء المساجد او الكنائس أو المعابد من إختصاص الإدارة الهندسية فى المراكز والمدن
ولما ثبت مدى فشل هذا القرار وانه زاد المسأله تعقيدا ووضع السلطه في يد بعض اشخاص اقل حنكه وخبره وعلما وقد حكموا اهوائهم الشخصيه وانتمائتهم الدينيه صدرقرار اخر اعاد التنظيم كثيرا واراح كثير من الاقباط .
القرارهو
قرارا جمهوري بتفويض المحافظين الترخيص للطوائف الدينية المسيحية بهدم كنيسة, وإقامة كنيسة محلها
قرار رقم291 لسنة2005 وتم الغاء القرار السابق .
هذا القرار يمنح تفويض للمحافظين في الموافقة علي بناء أو إقامة أو إجراء تعديلات أو توسعات في كنيسة قائمة, ووجوب البت في طلب الترخيص ـ بعد أخذ رأي الجهات المعنية ـ خلال ثلاثين يوما من تاريخ تقديمه مشفوعا بالأوراق اللازمة, ولا يجوز رفض الطلب إلا بقرار مسبب.
مما يجعل الامر اكثر سهوله ويعد تقدما الى الامام حتى وان كان بسيطا .
وفي انتظار دعم اكبر لحقوق كل المصريين السياسيه والمدنيه والدينيه .
|