من مي لجبران :
سادعوك أبي و أمي متهيبة فيك سطوة الكبير وتأثر الآمرة ، سأدعوك قومي وعشيرتي ، وأنا أعلم أن هؤلاء ليسوا دوما ًبالمحبين ، سأدعوك أخي وصديقي أنا التي لا أخ لي ولا صديق ، سأطلعك على ضعفي واحتياجاتي إلى المعونة انا التي تتخيل الأبطال ومناعة الصناديد ، وسأبين لك افتقاري إلى العطف والحنان ، ثم ابكي أمامك ، سأطلب منك الرأي والنصيحة عند ارتباك فكري واشتباك السبل "

|