محمد أختلف معك تماماً في حديثك عن فتح ...
أول شي يا صديقي العزيز حتى تتضح الصورة للآخرين ... قبل إشتعال فتيل الاحداث الاخيرة بيوم واحد فقط ظهر ما يسمى " عزام الأحمد " نائب رئيس الوزراء في " حكومة الوحدة الوطنية " و لمن لا يعرف من هو عزام الأحمد إنه أكبر رأس يمثل حركة فتح في تلك الحكومة ..
المهم هنا أن ما يسمى بعزام الاحمد ظهر على شاشة إحدى الفضائيات يقول ما يلي ... ( يجب سحق القوة التنفيذية من الوجود بأي ثمن ) لمن لا يعرف من هي القوة التنفيذية ... هي جهاز عسكري تابع لوزارة الداخلية مؤلف من عناصر المفاومة في معظم الاجنحة العسكرية للتنظيمات الفلسطينية ... و شُكل هذا الجهاز على يد وزير الداخلية السابق في حكومة ( حمــــــــــــــــاس ) الماضية .. دون الإستغراق في تفاصيل إنشاء هذا الجهاز الامني ..
بعد ساعتين على تصريحات ما يسمى بالأحمد ظهر دنجوان زمانو القذر " ياسر عبد ربه " الذي قايض حق العودة في جنيف مقابل السباحة مع الصهيونيات !!! ظهر هذا القذر و الذي لا يشكل تنظيمه الذي يمثله سوى 4 أشخاص هو و زوجته و أبنيه !!! ظهر على إحدى الفضائيات ليرمي بقمامته قائلاً ( على الشعب الفلسطيني أن يخرج للشوارع الأن و يسحق القوة التنفيذية ) ...
فجاء رد الطيران الحربي الإسرائيلي في اليوم التالي مباشرة على موقع للقوة التنفيذية في رفح ليوقع 4 شهداء و 32 إصابة و توالت الضربات الجوية على مواقع التنفيذية ليستشهد خلال 72 ساعة فقط 14 شهيداً من القوة التنفيذية و اكثر من 100 إصابة !!!
بالمقابل فإن المصابين من الاحداث التي وقعت في غزة ممن ينتسبون للحرس العباسي يتعالجون في مستشفى " برزيلاي" في داخل اراضي ال48 بل و ظهروا على التلفزيون الاسرائيلي لتفوهوا بقذارتهم عبر التلفزيون ...
لمــــــــاذا تقصف القوة التنفيذية من قبل الطيران الحربي الاسرائيلي و بالمقابل يُعالج مصابي الحرس العباسي في مستشفيات الكيان الصهيوني !!!!!!!!!
صديقي محمد أختلف معك في أن تضع طرفي الصراع هم حماس و فتح .. فتح أكبر و أنزه و أشرف من إفك و ضلال هؤلاء الخونة ... فتح قدمت الكثير في سبيل أن تبقى القضية ولا تندثر ..
ولا يضير فتح هنا إن تربع على عروشها ألئك الخونة اللحدين ... لا يمكن بحال من الأحوال أن نعمم توصيفنا على حركة قدمت الكثير كحركة فتح إنطلقاً من قذارة من يغتصبون فتح الآن !!! إعلم يا صديقي أنه سيأتي اليوم الذي تلفظ فتح فيه كل اولئك الخونة الذين شوهوا صورتها !!! إن غداً لناظره لقريب ,,,,
إن تراب العالم لا يغمض عيني جمجمة تبحث عن وطن!
19 / 6 / 2007
|