لا الشغلة مو هيك فا الانسان ليس مسير في جميع اعماله وليس مخير هو شغلة بين الشغلتين يلي زكرتيهن فلو فرضنا ان الله قد قدر جميع اعمالنا قبل ان نولد لما كانت الدنيا دار اختبار بما ان جميع اعمالنا قد كتبها الله فبكون هيك الله كتب الجنة لناس وناس (يعني خيار وفقوس) ولا هو مخير في جميع اعماله لانه لا يملك القدره على عمل الاشياء دون ان يمده الله بالقدرة لعمل ذلك
بل هو امر بين الشغلتين يعني ان الأنسان مخير ومسير معا أي ان الانسان يختار العمل ثم يقوم الله باعطائه القدره للقيام بهذا العمل
|