اقتباس:
كاتب النص الأصلي : اية الرحمان
يعني ما بدها تفكير طويل الله هو يالي خلق هالاختلاف بس فيك تطرح السؤال على الشكل التالي وبهيك متل ما بقولو الناس ادخل بالموضوع مباشرة
لمذا خلق الله هذا الاختلاف الذي سيؤدي بالنهاية باحدهم الى النار والثاني الى الجنة يعني الله مبرمج لاهل النار النار واهل الجنة الجنة ....
طيب راح جاوب على حسب فهمي البسيط للاشياء
بالدنيا خيارات صح فيك تختار الصح او الغلط ليش لانو كلنا احرار ما في شي اسمو عبودية
هلا اذا ربطت الحرية بالفلتان او الانحلال ما راح توصل لنتيجة لكن اذا طابقت الحرية بمعناها الحقيق والذي هو بالساس حرية الشخص الفكرية والاجتماعية والسياسية والثقافية والدينية اي حريته في اختيار المنهج والطريقة التي تناسبه في كل مما ذكر
ساعطيك مثالا صغيرا واتمنى ان تفهمه
اذا ما وضع امامك سلاح واجلسو الد اعدائك امامك عدو فعل بك الويل ولم يرحمك لحظة واحدة وقيل لك انت حر بقتله لن تعاقب ولن تسجن فافعل به ما شئت
هل ستقتله ام تتركه
الاولى اذا قتلته سيبرد قلبك وتكون قد انتقمت منه لكنك ستعيش بصورة انسان يقتل وهو عاري اليدين لا حول له ولا قوة للدفاع عن نفسه
الثانية ستتركه يذهب لانك تعلم علم اليقين بان قتله لن يمحو الالم الذي سببه لك وانما سينفي وجود عنصر فاسد اخطا بحقك فحسب
الله رب المسلمين والمسيحيين واليهود والملحدين لا يريد الانتقام منا لاننا لسنا ندا له فنحن عباده مخلوقاته ومتاكدة بانه لا يريد لنا سوى الخير والجنة بالاخرة فمثلا النجار هل يحب ان تحرق خزائنه ابدا فهي من صنعه من روحه
وشكرا لك على موضوعك الرائع والذي يستوجب منا الاطلالة عليه 
|
اوكي طالما خلق الله هذا الاختلاف بين البشر
يبقي ما هو معيار عدالته وقضاءه في ذلك الامر
يعني ببساطه واحد طبيعته الشخصية تميل الي الكفر والعياذ بالله
وحياته كلها علي نفس الطريقه ومش ممكن يتغير ابدا
من خلق فيه هذه الطبيعه.أليس الله؟
اوكي خلقه كده واحنا موافقين انو يخلقه علي هذه الصورة
السؤال بقي:لماذا لا يستطيع الله خلق مساحه من الشخصية المثاليه فيه من الاساس؟
طالما الله يعرف ان هذا الشخص سيدخل الجنه وهذا الشخص سيدخل النار
يبقي الانسان ليس بيديه تغيير مستقبله الابدي لانو الله حاجزله مكان في النار من بداية خلقه للكون.