كتائب القسام تغير إتجاه البوصلة التي حاول بعض المرتزقة توجيهها نحو الداخل الفلسطيني ، تنفيذاً لأجندات مشبوهة و ترجمةً للخطة الأمنية التي جرى الحديث مؤخراً عن صياغتها من قبل الولايات المتحدة بالتعاون مع أجهزة مخابرات عربية ، حيث جرت عدة إجتماعات خلال الشهر الأخير في العاصمة الأردنية عمان لوضع اللمسات الأخيرة على تلك الخطة ..
فشهدت " دار الندوة " توزيع الأدوار من المعلم الأكبر على عبيده ، ليعيد التاريخ نفسه فقد كانت دار الندوة قبل 1400 عام مهداً للتآمر على هذه الأمة و ها هم قريشيوا العصر يحيكون المؤامرات فتكون دار الندوة هي المهد أيضاً .!!
حاولوا إغراق الساحة الفلسطينة في موجة جديدة من موجات الإقتتال و العبث بعد أن وصلت شحنات من الأسلحة الامريكية للحرس العباسي و دخل لقطاع غزة عناصر من قوات بدر بالتنسيق مع جيش الإحتلال ظناً منهم أن كل ذلك كافي لقهر الشعب و خياراته !! فكان للقسام كلمته بأن البوصلة تتجه صوب أراضي الــ48 و لن نسمح بأن ننجر لأتون حرب داخلية و أصدرت الأوامر لكافة الوحدات العاملة أن يقتصر الأمر على ردود مناسبة لأي محاولة تستهدف أيً من العناصر او الوحدات العاملة على أرض القطاع ..
و جاء الرد القسامي مدوياً بعد عصر اليوم حين أمطرت سماء المستوطنات الجنوبية بالصواريخ .. و جاء إعتراف العدو المتتالية لتتحدث عن 32 اصابة و قتيلان حتى الآن و مازالت حتى الآن تدك سماء مستوطنات الجنوب بصواريخ القسام ..