اقتباس:
كاتب النص الأصلي : airospeed
الحمد لله والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم:
اما بعد:
اختي العزيزه!
أدعوكِ ألى عدم الانحراف نحو هذه السخافات،وأني اقصد الحب العذري،فولله ليس به فائده،بل العكس،فإنه يبدأ بالصغيره،وينتهي بالكبيره،وبعدها لن تكون هنالك طريق للرجوع،أو ان الضباب قد يكسو تلك الطريق وقد تضيعين فيها.ولعل ذالك الشاب،رفض أن يربط ذالك الأرتباط بينكما،اما لكونه ملتزم،واما لأنه أستخف بك لكونك انتي اللتي تقدمتي له والعياذ بألله،وإني اعني انك انتي اللتي صارحته بدلاً من أن يصارحك هو،ولاكن في كل الأحوال ذالك حرام.
وأقول لك:لقد دب الفسادُ في مجتمعاتنا في أيامنا هذه،فأصبح الرجال كألذئاب،ليس لديهم ولو القليل من النخوه،أعني الأغلب،وفي دول معينه ليس كلها،فقد يرتبط بك الرجل فقط لإشباع غرائزه الحيوانيه،عندئذٍ،قد ترينه في الشارع ولا يتعرف عليكِ.
اقتراحي لكِ خذيه من أخ ولله يعزك مثل شقيقته:
فليكن الله عز وجل في ذاكرتك دائماً،فأجعلي إتكالك عليه دوما وأبدا،وأعدك بأن الله لن ينساكِ،وأنك ستحظين بالزوج الوفي التقي النقي،
ولا اعرف اختي ان كنتي مسلمه أو مسيحيه فهذا لا يهم،فلا أظن أن احداً من الديانات هذه قد تقودكِ ألى الهلاك اذا اتبعتها. فلو أخذتي سنة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم،ولله لن تخسري وستكوني ان شاء الله من الفائزين،ولو اخذتي التعليمات الصحيحه لسيدنا عيسى عليه السلام،أيضاً ستكوني من الفائزين.
وألله ولي التوفيق
|
اللهم قوي ايمانك 
انا بحبك وانتي بتحبيني وفخار يطبش بعضو
بحموشك انا بحموشك
|