تحية للجميع
المشكلة الموجودة في مجتمعاتنا العربية اننا ناخذ الاممور بمنطلق ديني وطائفي ومذهبي ايضا...ز
انا برايي ان العرب ينقسمون الى عدة اقسام في ارائهم وتفكيرهم وعقيدتهم :
1- عرب قوميين : وهؤلاء ينظرون بمنطلق قومي وبمبدأ علماني لا يتصل باي دين او مذهب او اي شئ معين وانما يريد القمومية العربية ويدافع عن عن ارائه ويدعم احيانا من يحقق طموحاته وهو بالتاكيد ضد اعداء هذه الامة باعتقاده !!!!
2- عرب اسلامييون متعصبيين (متطرفيين): وينقسم الى قسميين فمنهم من المسلمين السنة ومنهم المسلمين الشيعة وهم فيما بينهم منقسمين على بعضهم البعض فالسنة لا يحبون الشيعة ويكفروهم والشيعة ايضا يكفرون السنة وهؤلاء في حرب دائمة وان كانت غير ظاهرة الا في العراق فايران تدعم الشيعة في ذلك البلد الجريح لعدة اسباب واهمها لتضغط على الولايات المتحدة ولكي تصبح العراق دولة حليفة جدا لجارتها التي كانت عدوة لها في التمانينات ولا تستطيع ان تحقق هدفها الا اذا اخذت المعايير على مبدأ طائفي وايضا تريد ان تضغط على اسرائيل من مبدأ انها دولة اقليمية كبيرة واحيانا لاسباب عقائدية تتعلق بتجهيز جيش للمهدي المنتظر ليواجه اسرائيل ...
اما السعودية فهي تقف بالمكان المقابل لايران فهي تدعم سنة العراق لانها تتخوف من ثورة ايرانية جديدة قد تؤدي الى زعزعة استقرار المنطقة لان لديها عدد من الطائفة الشيعية وهم منتشرون في جميع الدول الخليجية ويكثرون في الامارات والبحرين والكويت فهي لا تريد لهذا التدفق الشيعي ان يصل الى العراق ولبنان فهي تدعم سنة لبنان ايضا في مقابل دعم ايران الى الشيعة
3- عرب اسلاميون قوميون التوجه : وهم معتدلون فمثلا السنة والشيعة فالسني قد لا يتفق مع الشيعي والعكس صحيح ولكن كل منهم يحترم الاخر فقد يؤيد السني الشيعي اذا كان يعمل من مبدأ القومية او يحارب اعداء القومية او اعداء العرب والعكس ايضا صحيح
ولكلامنا عن السيد حسن نصر الله نرى انه رجل دين شيعي فهو درس في ايران والعراق علوم الدين السلامي الشيعي
وبعيدا ان كان شيعي او سني او مسيحي او حتى ان كان بوذي فلنبحث عن شخصه من مبدأ غير ديني
في الغزو الاسرائيلي على لبنان في ال82 كان من القادة العسكريين وقد عمل الكثير من اجل دحر المحتل عن بيروت وباقي المناطق واستمر في النضال حتى تولى امانة الحزب في التسعينات وثم اعطى الحزب دفعة كبيرة لكي تشن العمليات ضد المحتل السرائيلي لكي يكبده اكبر قدر ممكن من الخسائر
في العام 2000 انسحب الجيش الاسرائيلي من لبنان تحت ضربات حزب الله ولكن بقي موضوع مزارع شبعا وموضوع الاسرى اللبنانيين واهمهم هو سمير قنطار وهو ليش شيعيا بل درزي والحزب يطالب به من مبدأ المقاومة للعدو وليس من مبدأ طائفي
وانا برايي ان الحرب الاخيرة هو اراد ان سترجع اسراه وهو حق شرعي ولكن العرب لم يساعدوه ولم يقفو بجانبه لانه شيعي ولضعف العرب ايضا
انا بتنفس حرية ما تقطع عني الهوا ولا تزيدا كتير علي احسن ما نوقع سوا
|