تحياتي للجميع
اذا كان سماحة السيد حسن نصر الله مصدر جدل بين مؤيد ومنتقد وهذا طبيعي
اسمحوا لي ان اورد بعض النقاط في اطار الرد على منتقديه وأقول لهم :
يكفي حزب الله وزعيمه سماحة السيد شرفاً انه انتصر في حرب تموز على العدو الاسرائيلي الغاشم رغم كل الضغوطات التي مورست على المقاومة سواء كانت من ((المجتمع الدولي)) بقيادة امريكا او حتى من الدول العربية السنية (( المعتدلة كما تحب امريكا ان تسميها )) وهي مصر والاردن (( وهذا طبيعي )) بالاضافة الى المملكة السعودية (( الوهابية )) او حتى من فئة من اللبنانيين انفسهم (( قوى 14 آذار ))
لقد نجحت المقاومة في فعل شئ لم يستطع كل العرب مجتمعين او منفردين عمله منذ عام 1948 وهو ادخال الرعب في قلوب الصهاينة وقلب الطاولة عليهم وتحطيم قدراتهم العسكرية (( التي لاتقهر ))
اذكر تماماً ذلك اليوم الذي ظهر فيه سماحة السيد على التلفاز ايام الحرب لالقاء كلمة واذا به يوقف كلمته ليبث لنا خبراً تفجير البارجة الاسرائيلية في عرض البحر قبالة السواحل اللبنانية (( البارجة التي ساهمت بتخريب الضاحية الجنوبية )) لاأقدر ان اوصف تلك اللحظات من الغبطة والسعادة واقل مايمكن قوله انها لحظات تاريخية ستظل للذكرى .
انها الثقة الكاملة بالنفس والايمان الكامل بالله ولعزة الله
يكغي ان سماحة السيد قد اصبح رغم انوف الجميع القائد الوحيد للأمة ويكفي الامة شرفاً لنها قد اخرجت من رحمها بطلاً لقن الصهاينة والعرب معاً درساً سيظل محفوراً في تاريخنا وشعلة تضيء مستقبلنا .
نحن مسلمون أولاً لايهم شيعة او سنة .. لامكان للطائفية بين ذوي العقول المستنيرة
ألم نكن مع الفيتناميين الملحدين في حربهم ضد الاميركان
الم نكن مع ثورة كوبا وقائدها جيفارا مع انه شيوعي لادين له
دعونا نضع خلافاتنا كمسلمين أولاً وكعرب ثانياً جانباً ولنبحث عمن يوحد كلمتنا ضد عدونا الوحيد وهم الصهاينة اليهود المعتدين قتلة الانبياء
نحن معك ياسماحة السيد فأنت رمز العزة والوحدة والمقاومة والكرامة
لله العزة وللمؤمنين النصر بإذن الله
|