الزميل بلاك ..
في كتير أمور ذكرتا بردّك استعصى علي فهما .. بجوز لأني مو متعوّد عالجو هون لسا .. يعني ما ميّزت المزح من الجد .. لذلك خلّيني وضّح بعض الأمور .. إذا كان فيها رد مباشر عحكيك .. كان بها .. ما كانت .. ما منكون خسرنا شي غير هالكم دقيقة بكتابة هالرد ..
بالنسبة للإلحاد .. كونو عدم أيدولوجيّة ما بيعني أنو هو "بالضآلة" يلي صوّرتا .. الإلحاد مفهوم عام كتير .. متل مفهوم "الإيمان" .. ممكن الإيمان "حاف" يكون أيدولوجيّة .. !!!!؟؟
أظن في شويّة خلط هون ..
أما بالنسبة لكمالة ردّك .. حول حقوق الملحد أنو يحكي "قدّام" ولا "قفا" المؤمن .. فأنا ما بعرف ناقش بهالطريقة .. أنا بقلّك أنو أنا كإنسان إلي تلت حقوق .. المفروض تنصان إلي :
- حق الحياة
- حق الاعتقاد
- حق التعبير ..
وحق التعبير .. بيعني إنّي امتلك الحق بإنّي روّج أفكاري بالورقة والقلم .. بالإذاعة .. برسم كاريكاتوري .. بنكتة .. بالتلفزيون .. بفلم .. إلخ .. إلخ .. (مو بالخفا !!!!)
لما الفرد بالمجتمع بوصّل لمرحلة قادر فيها يفهم حقوقو وحقوق غيرو .. الشي يلي ألو .. والشي يلي لغيرو .. بيقدر وقتا يستوعب الحريّة المعطاه لغيرو .. وبقدّر الحريّة يلي معطاة ألو .. يومياً بأمريكا بتصدر عشرات المجلات الساخرة من المسيح .. المجتمع الأمريكي (رغم يمينيتو) ما بروح بدمّر مباني هالصحف .. متل ما نحن حرقنا السفارة الدنماركيّة .. ليش ..!!!
تقبّل الآخر .. فهم الآخر .. واستيعابو .. واحترام الاختلاف عنو .. هي ثقافة بحد ذاتا .. وبالنهاية مفهوم "التجريح" نسبي كتير .. بضيق .. كل ما كان المجتمع منفتح أكتر .. وبيزداد .. كل ما كان منغلق ..
قيسا عمستوى الفرد .. عأصغر بينية من بنيات المجتمع .. عيشو لهالفرد بالجامع طول عمرو .. وحطّو فجأة قدّام قسيس .. حيجن .. بهستر .. وبجوز يشيل قنبلة ويفجرو .. لهالقسيس الكافر يلي عبقول عيسى ابنو لله .. إي ما هيك قلو الله بقرآنو .. !!
بينما بمجتمع منفتح .. النقد الذاتي فيه مستمر من خلال مكوّناتو المختلفة .. بكون الوضع مختلف ..
خوليو
|