مرحبا كريم
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : krimbow
هالكلام معلمي مو كتير دقيق، يعني متل ما بتعرف الاديان هيي بذاتها انظمة شمولية، و الانظمة الشمولية الاشتراكية او اللادينية الحديثة يللي نشأت بالقرن العشرين هيي من مفرزات الانظمة الشمولية الدينية و ليس العكس، يعني في ناس شافوا انو الاديان بشموليتها بتضر البشرية، قامو قرروا انو يلغوا الاديان و يعملوا انظمة "لادينية" بس شمولية
و بقيت البشرية عم تعاني
المشكلة بالشمولية بكل اشكالها، و الاديان هيي اكتر الانظمة الشمولية رقيا لأنها صرلها عم تتشكل و تتبلور كذا الف سنة، و لو عطينا ربع هالوقت لأي نظام شمولي لاديني رح نوصل لنفس المشكلات الدينية
يللي بيعنينا بهالموضوع هوي شمولية النظام السوري و خصوصا نظام الاسد...
|
كلامك صحيح بالمجمل مع تسجيل نقطة اختلاف و حدة انو الاديان (برأيي) ما كانت ولا رح تكون اكتر الانظمة الشمولية رقيا لسبب بسيط وهو : الحكم بالانظمة الشمولية مهما كان نوعه اعتمد على الديكتاتورية بينما الحكم الديني اعتمد (ولايزال) على ديكتاتورية رجال الدين بالاضافة الى اللعب على وتر الايمان و الوعود الوردية و ما اليه ,,, و طبعا دائما يوجد تربة خصبة للدين السياسي
بس انا كنت عم احكي بردي الاول عن سوريا بالنصف التاني من القرن الماضي و مقارنة الوضع الحالي بالوضع بعيد الاستقلال .
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : krimbow
بعكس يللي طرحو مشكورا تشي فادي انو كان في تعددية سياسية بعد ثورة آذار، فالوضع كان مش متل ما قال، الوضع كان كالتالي:
قبل الوحدة مع مصر و بعيد الاستقلال: كان في تعددية صحيح، لكن كان في شرط لهالتعددية، انو يكون يللي عم يمارس السياسة هوي ابن احد عائلات المجتمع المخملي يللي هوي وريث الباشوية و البكوية و الآغوية العثمانية
و لحتى تقدر تشتغل بالسياسة و ترتقي بهداك الوقت، ما مهم شو التيار السياسي يللي بتنتميلو بقدر ما بهم انو تكون ابن احد العيل الكبيرة، اتاسي، قدسي، سباعي، دروبي، رسلان، مخلوف، خير بك، عظم، خوري، اطرش، مالكي...ألخ الخ ثم الخ من العائلات الاكابر ع اساس، و استمر هالشي و كان للعيل الكبيرة الفضل الاكبر بالانفصال، بس الوحدة قدرت تفرز مجموعة جديدة قادرة ع استلام السياسة بعيدة عن العيل الكبيرة، و هالمجموعات عملت ثورة 8 آذار
بعد ثورة آذار: ما عاد في شي اسمو تعددية سياسية، في تعددية يسارية بيجوز، بس انتهت الاحزاب اليمينية تماما، و الاحزاب اليمينية مش كلها دينية، يعني في الوطني و الشعب و السوري القومي (حزب وسط لا يمين و لا يسار، او بالاحرى يمين مع يسار) هدول كلهم ما عاد الهم وجود ع الساحة السياسية السورية
بهالفترة، كان حاكم سوريا الفعلي هوي "صلاح جديد"
صلاح جديد كان بدو يعزل سوريا (و خصوصا بعد النكسة مدري النكشة) عن العالم و يبنيها من الداخل.. على نمط الصين يعني، بس في فارق بسيط بيننا و بين الصينيين
الصينيين طول عمرهم من فجر التاريخ بيعزلوا حالهم عن العالم، و بيعيشوا بعالم خاص فيهم و بينتهي عزلهم لفترة بسيطة مع شي غازي بعدين بيرجعوا بيتقوقعوا ع بعضهم
اما سوريا، كانت على مر التاريخ مفتوحة ع العالم بحكم موقعها الجغرافي، لهالسبب ما بتنفع سياسة العزل
سياسة العزل، هيي يللي أدت لتجويع الشعب السوري، و لو انو اساسا كان جوعان و عم ينسرق من ايام العثمنلي
|
كمان توضيح : انا حكيي كان على مستوى الكوادر يعني الشباب اللي من عمرنا كانو يقدرو يتنسبو و يعبروا عن انتماءاتون الحزبية ... اكيد خالد العضم (المليونير الاحمر ) ماكان رح يصير رئيس حكومة لو ماكان من بيت العضم و انا معك انو قبل ثورة اذار ماكان ممكن يبرز حدا ع الساحة السياسية الا اذا كان بينتمي لعائلات عريقة و معروفة متل الامثلة اللي زكرتها ...
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : krimbow
لما استلم حافظ الاسد عمل انفتاح على قدر الامكان، و شافت سوريا فترة رخاء كبيرة بعد حرب تشرين، و استمرت لوقت ما قررت الانظمة الدينية العربية انو والله بدها تستلم الحكم بسوريا، عن طريق عملاء الاخوان المسلمين، و تم تمويل هالعصابة عن طريق انظمة العراق و السعودية و الاردن .. و كلنا منعرف شهور الغزل و العسل يللي بين السي آي أيه و بين بن لادن ايام احتلال السوفييت للافغان
قدام هالواقع المرير، كان حافظ مضطر (لحتى يحافظ ع الكرسي) انو يتحالف مع جهتين لعن الله الثلاثة: السوفييت من جهة، و الايرانيين من جهة تانية
و مع انهيار السوفييت بقيت ايران حليفة قوية لسوريا و خصوصا مع نجاح ثورة الخميني فيها
يللي بدي اوصللو، انو ازا بيوم من الايام كان الحكم العلماني بسوريا شمولي، فهالشي مجرد وراثة من انظمة دينية سابقة حكمت سوريا،
|
هون بدي اطلب منك توضيح : صلاح جديد هو سبب الجوع و كل شي صار سرقة و نهب منظم لخيرات هالبلد ما الو علاقة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (كتار اشارات الاستفهام)
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : krimbow
و ازا كان حافظ الاسد استفاد من الشمولية، فالرئيس بشار الاسد اتخذ لليوم خطوات جدية و مهمة لانهاء حالة الشمولية، بالشكل او بالمضمون
يعني شكليا ما عاد في شي اسمو عسكرة الطلاب
و ماعاد في شي اسمو قيادة قطرية هيي الآمر الناهي بالبلد
و شوي شوي عم يتقلص دور الاجهزة الامنية بالسياسة
بس يا فادي التخلص من الشمولية بعد كل هالقرون مش امر هين، و رح يطلع كتير ناس يحاربوا هالشي، و اولهم انصار الدين السياسي و ما اكثرهم في بلادنا
|
و انت اللي قلت شكلياااااااااااااا
يا اخي وين هالتقلص بدور الاجهزة الامنية ,, بالانتخابات الاخيرة مثلا ؟؟؟
كريم .. مارح يتقلص هاد الدور طالما في شي اسمو قانون طوارئ .. فلا تقلي خطوات جدية لانو مافي شي جدي غير هالقانون
عود على بدء
برأيي غياب الديمقراطية كان السبب الرئيسي بانتاج الانظمة الشمولية الاشتراكية و الادينية بس المشكلة اللي نحنا مو حاسين فيها لانو لسا ماجربناها هيي الحكم الديني الشمولي (اللي برأيي رح يرجع)
هلئ اكيد احلاهما مرررررررررر ,,,, بس ياترا ايهما أخف وطأة على ربنا ؟؟؟
إذا تعبت أضع رأسي على كتف قاسيون و أستريح و لكن إذا تعب قاسيون على كتف من يضع رأسه .......... المـــــــــــــــــــــا غوط