عرض مشاركة واحدة
قديم 05/05/2007   #2
شب و شيخ الشباب أسير التشرد
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ أسير التشرد
أسير التشرد is offline
 
نورنا ب:
Apr 2006
المطرح:
ع سطح القمر (كندا)
مشاركات:
3,811

Arrow تتمة..


بدأ بعض شباب الزرقاء إظهار تمسكهم بالإسلام من خلال التوجه الى العراق للقتال، إلا ان الجثامين التي كانت تنقل الى الاردن كان لها اثر عميق فيما يبدو على الشباب. يقول ابو ابراهيم ان خمسة من اصدقائه قتلوا، وأضاف انه يشعر بالفرح تجاههم لأنهم سيذهبون الى الجنة، لكنه غير راض عن نفسه. ابو ابراهيم قال انه صريح مع والده ووالدته في الحديث، وقال لهم ان الله يريدهم ان ينذروا حياتهم للجهاد، إلا ان ذلك الحديث لم يرق لهما وقالا له إنه لا يزال في مقتبل العمر وانه يجب ان ينتظر، لكنه يقول ان الآباء والامهات لا يريدون ان يسمعوا مثل هذه الأحاديث. ترك ابو ابراهيم منزله في اكتوبر ومعه فقط حقيبة مليئة بالملابس. سعر سيارة الاجرة التي كانت تقل آخرين ايضا 11 دولارا حتى الحدود السورية. وقال ان حرس الحدود السوريين والأردنيين لم يوجهوا له اسئلة كثيرة. نزل ابو ابراهيم في فندق بدمشق واستقل في ما بعد حافلة الى الحدود العراقية في رحلة استغرقت حوالي ست ساعات، إذ كان مفترضا ان يلتقي هناك شخصا يعمل في تهريب المتسللين الى داخل الحدود العراقية مقابل مبلغ 150 دولارا للشخص الواحد، إلا ان أفراد الشرطة انزلوه من الحافلة ووجهوا له اسئلة واعتقلوه قبل ان يصل الى هذا الشخص. قال ابو ابراهيم انه كان يتذكر جيدا عنوان وجهته النهائية، لكنه أعطى الشرطة عنوانا وهميا، لكنه اعترف بعد اربعة أيام قضاها معتقلا في سجن سوري داخل زنزانات مظلمة وباردة، بانهم وضعوه في وقت لاحق في زنزانة مع معتقلين آخرين بعضهم غير متدين، وكان يصلي مع مجموعة من المتدينين في زاوية من الزنزانة ويتحدثون حول القرآن. سلم السوريون بعد ثلاثة اسابيع ابو ابراهيم الى السلطات الاردنية، التي اعتقلته لعدة أيام. ويقول عن تجربة السجن انها جعلته اكثر قوة، لكنه كان يشعر بالغضب، غالبية الوقت، لأنه لم يتمكن من الوصول الى العراق ويدعو الله ان يحقق له ما يريد. وعندما عاد الى الزرقاء قال له والداه ان ما فعله يكفي وان الله لم يشأ له ان يذهب الى العراق، وطلبا منه ان يكف عن ذلك ويستقر ويتزوج. قال ابو ابراهيم: من الصعب علينا ترك اسرنا، ولكن هذا واجبنا. اذا لم ندافع عن ديننا، من الذي يمكن ان يدافع لنا عنه؟ كبار السن والأطفال؟
يقضي ابراهيم أيامه الآن في الزرقاء يعمل مع اشقائه ويقابل مساء اصدقاءه الذين يشاركونه قناعاته. ويطلعون على مواقع اسلامية على شبكة الانترنت ويناقشون أخبار افغانستان والصومال والعراق. ويقول ابو ابراهيم انه لا يزال يسعى في تحقيق هدفه، مؤكدا انه لن يكرر أخطاء المرة السابقة ويأمل في ان يفتح الله الطريق أمامه.


خدمة «نيويورك تايمز»


[COLOR=darkorchid]أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!![/COLOR]
[COLOR=darkgreen]~+++~[/COLOR]
[COLOR=darkorchid]لا تحدثني عن الحب دعني أجربه بنفسي[/COLOR]
[COLOR=darkgreen]~+++~[/COLOR]
[COLOR=darkorchid]ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية[/COLOR]
[COLOR=darkorchid]هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!![/COLOR]
[COLOR=darkgreen]~+++~
[COLOR=Blue][COLOR=DarkRed]Akhawi[/COLOR]@[/COLOR][COLOR=DarkRed]Group[/COLOR]
[/COLOR][B][COLOR=red]*♥أنا أسير قلب حبيبتي ومتشرد في هواها♥*[/COLOR][/B]
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.02487 seconds with 10 queries