عرض مشاركة واحدة
قديم 30/04/2007   #40
صبيّة و ست الصبايا fofo besset syria
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ fofo besset syria
fofo besset syria is offline
 
نورنا ب:
Apr 2007
المطرح:
هنيك...ايه هنيك...
مشاركات:
1,310

إرسال خطاب MSN إلى fofo besset syria
افتراضي


شكرا layla
ليه ما حدا معبر الموضوع لك والله مانو بطال هلق بتزعل أحلام

الجزء التالت:

في هذهاللحظة.. أكره هذا الجانب الفضولي والمحرج للشمس.
أريد أن أكتب عنك في العتمة. قصتي معك شريط مصور أخاف أن يحرقه الضوء ويلغيه، لأنك امرأة نبتت في دهاليزيالسرية..
لأنك امرأة امتلكتها بشرعية السرية..
لا بد أن أكتب عنك بعد أن أسدلكلّ الستائر، وأغلق نوافذ غرفتي.


وأدري..
أدري أنَّك تكرهين الأشياءالمهذّبة جداً.. وأنَّك أنانية جداً.. وأن لا شيء يعنيك في النهاية، خارج حدودكأنت.. وجسدك أنت.
ولكن قليلاً من الصبر سيّدتي.


فأغفرلك لحظتها كلّ خطاياك.

أنت التيتعلقتِ بي لتكتشفي ما تجهلينه.. وأنا الذي تعلّقت بك لأنسى ما كنت أعرفه.. أكانممكناً لحبنا أن يدوم؟

فيرتبك القلب الذي أحبّك حدّ الجنون

كنت أندهش وقتها، وأنا أكتشف فيه رجلاً آخر لاأعرفه.
رجل بثياب أخرى، بابتسامة وكلمات أخرى، وبجلسة يسهل له فيها إجلاسك علىركبته طوال الوقت لملاعبتك.
كان يعيش كل لحظة بأكملها، وكأنه يعتر من الزمنالشحيح كل قطرات السعادة؛ وكأنه يسرق من العمر مسبقاً، ساعات يعرفها معدودة؛ ويمنحكمسبقاً من الحنان زادك لعمر كامل.


قصة فرعية، كتبت مسبقاً وحولتمسار حياتي بعد عمر بأكمله، بحكم شيء قد يكون اسمه القدر، وقد يكون العشق الجنوني..
ذاك الذي يفاجئنا من حيث لا نتوقع، متجاهلاً كلّ مبادئنا وقيمناالسابقة.
والذي يأتي متأخراً.. في تلك اللحظة التي لا نعود ننتظر فيها شيئاً؛وإذا به يقلب فينا كلّ شيء.
كان لا بد أن أكتب من أجلك هذاالكتاب، لأقول لك ما لم أجد متَّسعاً من العمر لأقوله.

"
إذا كنت عاجزاً عن قتل من تدّعي كراهيته،فلا تقل إنَّك تكرهه: أنت تعهّر هذه الكلمة!".

كان يوم لقائنا يوماً للدهشة..
لم يكنالقدر فيه هو الطرف الثاني، كان منذ البدء الطرف الأول.

وبرغم ذلك، لست من الحماقة لأقول إنني أحبتك من النظرة الأولى. يمكنني أنأقول إنني أحبتك، ما قبل النظرة الأولى.
كان فيك شيء ما أعرفه، شيء ما يشدنيإلى ملامحك المحببة إليّ مسبقاً، وكأنني أحببت يوماً امرأة تشبهك. أو كأنني كنتمستعداًَ منذ الأزل لأحبّ امرأة تشبهك تماماً.
كان وجهك يطاردني بين كلّ الوجوه،وثوبك الأبيض المتنقّل من لوحة إلى أخرى، يصبح لون دهشتي وفضولي..


رفعت عيني نحوك لأول مرة.
تقاطعت نظراتنافي نصف نظرة.
كنت تتأملين ذراعي الناقصة، وأتأمل سواراً بيدك.
كان كلانا يحملذاكرته فوقه..
وكان يمكن لنا أن نتعرف على بعضنا بهذه الطريقة فقط. ولكن كنتلغزاً لا تزيده التفاصيل إلا غموضاً. فرحت أراهن على اكتشافك. أتفحصك مأخوذاًمرتبكاً.. كأنني أعرفك وأتعرف عليك في آن واحد.


وربّما في ابتسامتك الغامضة وشفتيكالمرسومتين بأحمر شفاه فاتح كدعوة سريّة لقبلة.


من منكما تلك الصغيرةالتي قبّلتها نيابة عن أبيها، ولا عبتها ودلّلتها نيابة عنه؟
يوم انتظرته طويلاً لسبب لا علاقة له بك..
وحسبت لهألف حساب لم تكوني ضمنه..
وتوقَّعت فيه كل المفاجآت إلا أن تكوني أنتمفاجأتي.


لم تكن محاولةللإبداع ولا لدخول التاريخ. كانت محاولة للحياة فقط، والخروج من اليأس

فوحده المثقَّف يعيد النظر في نفسه كلّ يوم، ويعيد النظر في علاقته معالعالم ومع الأشياء كلما تغيّر شيء في حياته..


ومصادفتك أجمل ما حلّ بي منذ عمر


يا خسارة...عيب والله عيب

One thing you can be sure of I'll never ask for more than your love

Shine your light on this heart of mine
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.08670 seconds with 10 queries