اقتباس:
كاتب النص الأصلي : Fady007
(أما ان اردنا الديمقراطية فلابد ان نستخدم آلياتها ونوافق جميعا انه لا دين في السياسة و لا سياسة في الدين ونمنع فعلا وليس قولا جميع الاحزاب و الجماعات التي تتشكل علي اساس ديني من العمل السياسي وان نمنع مرشحيها من اختراق النظام الديمقراطي عبر التسلل من خلال الاحزاب الاخري او الترشح علي قوائم المستقلين او استخدام الدين في الدعاية الانتخابية.. ان نؤكد علي علمانية الدولة والنظام السياسي وأن الدين سواء الاسلام او غيره له كل الاحترام والتقدير كدين للتعبد و المثل العليا وليس كمنظم لشئون المجتمع والدولة.
والي الوقت الذي نستطيع ان نفهم فيه الديمقراطية الحقيقية ونقبلها او نرفضها فسيظل العقل العربي في أزمة..
وستظل هذه الاسئلة بلا إجابة..وسأظل أخرف
د. عمرو اسماعيل
|
نقلط كتيرة بالموضوع بحاجة للنقاش . بدايةً من جلد أنفسنا فقط و كأنو ما في عالم عم تخطط و تبني سياستها لإبادتنا و تحولينا لمجرد مستعمرات و أسواق لهم .
لكن راح أترك أنا كل هالحكي حتى ما يكون تفسيرنا دائماً وفق نظرية المؤامرة . إحنا بنتحمل الجزء الكبير من الذنب و من التخلف يلي احنا عم نغص فيه "، لكن كمان ما حدا يحاول يحملنا إصر ما نحن فيه لوحدنا .
هلاء الجزء المتعلق بالإقتباس يلي اخدته من الموضوع ..
يعني بغض النظر عن أنو أحزاب دينية أسلامية أو غيرها و بغض النظر عن كوني مسلم أو لاء . بس أنو عم بنظر للموضوع من خلال أنو هالمنطقة العربية و خلال المية سنة الماضية تعاقب على حكمها كل الأيديولوجيات من اليسار لليمين . يعني البعثين أخدو شوط كبير ، القومين ، كل التوجهات تعاقبت على حكم هالمنطقة عدا التيارات يلي بتتبنى الدين أيديولوجيا لها .
طيب لو نظرنا للأفكار و الشعارات التي حملتها تلك التيارات خطوطاً عريضة لتوجهاتها بنلاقي انو كله كلام كتير حلو و انو عم يخلق امل ببكرا بالتحرير من نير الاستعمار و بصعودنا لنكون دول متقدمة و راقية ، لكن عند التطبيق وجدنا انو كلها مجرد شعارات فارغة بعيدة كل البعد عن التطبيق . و غصنا بمستنقع التخلف يلي احنا فيه .
يعني التطبيق هوي السيئ مو الفكرة ، الفكرة دايماً بتكون جميلة و براقة ، لكن وقت التطبيق الفساد و المصالح الشخصية و و و و و كتير اشيا بتلعب دور لتشوه هاي الفكرة .
أيً كانت الأيديولوجيا يلي بتحكم الناس ما راح يختلف شي طالما العيب فينا احنا مو بالفكرة ، مو الفكرة يلي بدها تغير و تطوير بقدر ما الانسان نفسه بدو تغير و تطوير .
إن تراب العالم لا يغمض عيني جمجمة تبحث عن وطن!
19 / 6 / 2007
|