[اية الرحمان]

[quote=skipy;593745]اولاً يا عبق مشكورة على لطفك البالغ و أقدر معلوماتك
العامة و اطلاعك و ثقافتك الواضحة و لكن إذا كان هذه المعلومات مناهج التربية
و التعليم في الخليج أو السعودية فهي و من دون أدنى شك تريد أن ترسم صورة
مشوشة عن المسيحية ...
الأيقونة كفن و معلوماتي المتواضعة تقول أن أول من رسم الأيقونة هو احد تلامذة السيد المسيح الذي رسم
العذراء مريم على ما أعتقد ..و مجدداً أقول لك انت لم لم تري كنيسة من دون أيقونات
فأن كثيراً من الكنائس لا تحروي أيقونات مثل الكنائس الإنجيلية و فقط صليب ليتركز
الفكر على الفداء العظيم الذي حصل و محبة الله و المصالحة الكبرى بين الله و الإنسان ..

ثانياً ..لا أدري مصداقية هذه القصة التي يبدو فيها رجال الدين المسيحيون يحابون
البدائيين و أوثانهم ..لكني أكاد أجزم انها غير صحيحة و لو أن فن التصوير موجود
عند كل الأمم إلا ان المسيحية لا تعتمد على التصوير أو الأيقونات في نشر مبادئها
بل على الكلمة و الإنجيل و المحبة و الصلاة ...مع ان هناك حرباً وقعت بين مؤيدي الأيقونات
ومعارضيها منذ أكثر من ألف سنة ..كما تقولين ..لكن اليوم الكل يدرك سواء وجدت الأيقونة
أم لم توجد تركيز الكنيسة هو على المخلص ..فهذه المرحلة تم تجاوزها منذ قرون..
و بالنسبة لتعبير ثيوقراطي نعم قد يكون موجود و لكنه مجرد تعبير هل تعرفين ما معنى
أورثوذكس ...الجذر ORTHO باللغة اللاتينية يعني مستقيم او Straight way
و منه اشتق اسم الكنيسة الأورثوذكسية و هل تعرفين في هذه الأيام يطلق على اليهود
الملتزمين او المتشددين يهود أورثوذكس و إذا كنت مطلعة و تتابعين الكتاب و الصحف
أصبح هذا التعبير يطلق على المسلمين فيقال الإسلام الأورثوذكسي ..مجرد تعابير و اصطلاحات

و بالنسبة لمعلومتك فأنا موقن انها ليست خاطئة بل يراد بها الإساءة..
ارجعي للتاريخ القريب و البعيد و فتشي التاريخ عن العباقرة و الكتاب و الشعراء و المترجمين
و الاطباء منذ أيام بني امية و العباس إلى انحدار الدولة إلى مرحلة النهضة التي جرت
أواخر القرن الماضي من أيام الأخطل إلى أيام جورجي زيدان و بطرس البستاني
حيث هم من اسس أول مطبعة في الشرق و اول الكليات الحديثة و حتى وصولا بادوارد سعيد
لوجدتهم مسيحيين و مؤمنين بعروبتهم ..بينما المسلمون كانوا يغطون في نوم عميق
في عادات و حريصون على ممارسات كفيلة بإبقائهم في عصور الخيام و الإماء ..

و كلامك الغريب الذي أظن انك نسختيه أو اقتبستيه من عباقرة الكتاب من المطوعين
و من معهم هي جملتك التي تقول ..
لانني لاارى اي تقدم أحرزتموه او انجازات تذكر يعني الحال زى بعضه والا لماذا
رفضتم وصف المسيحيين الغربيين لكم انتم مسيحيين الشرق بانكم تمثلون
الطابور الخامس لهم مما اثار استيائكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟..

يعني يجب ان نكون الطابور الخامس حتى نتطور ..من أين هذه النظريات المشائخية
انقلي لكن بذكاء و كفاك تناقضات ..المسيحيون كانوا و ما زالوا نور الشرق...
...ذكرتيني بأستاذ كان يقول لنا و اسمحي لي..الطالب الغبي ينقل و لكن يكتشفه
الأستاذ من اول نظرة ..

و متابعة فيما تفضلت به و انا أتذكر اني قرات مثل هذا الكلام باكثر من موضع ..
هل بالفعل حصل في الماضي في أي من الجامعات السعودية حوار بين الاديان
و حضره رجال دين من كل الطوائف حتى اليهودية
و إذا كان كذلك و بما انكم بهذه السماحة لماذا لا تسمحون بافتتاح كنائس أم ان الغرب
فقط مطالب بان يظهر تسامحه بترك الحبل للغارب لبناء دور العبادة الإسلامية فبعد
أن امتلات أوروبة بجوامع سمعت أحد رجال الدين يقول إن أوروبا إذا أرادت أن
تظهر انها متسامحة مع المسلمين فيجب بناء جامع داخل الفاتيكان إن لم يكن
فوق كنيسة القديس بطرس

كفاك بالله عليك و بالنسبة لتعبير Believe it or leave it ذكرتيني بقصة من الإنجيل
بعد قيامة السيد المسيح من بين الاموات و سحقة إبليس الحية القديمة
كان التلاميذ في مكان يطلق عليه الإنجيل لقب علية حيث ظهر لهم و اعطاهم
القوة و التشجيع و لكن أحد التلاميذ و يدعى توما لم يكن معهم فما كان منه عندما
علم إلا ان قال ..
هاك القصة كما وردت في الإنجيل

24 اما توما احد الاثني عشر الذي يقال له التوأم فلم يكن معهم حين جاء يسوع
.25 فقال له التلاميذ الآخرون قد رأينا الرب.فقال لهم ان لم أبصر في يديه اثر
المسامير واضع اصبعي في اثر المسامير واضع يدي في جنبه لا أؤمن

6 وبعد ثمانية ايام كان تلاميذه ايضا داخلا وتوما معهم.فجاء يسوع والابواب
مغلقة ووقف في الوسط وقال سلام لكم.
27 ثم قال لتوما هات اصبعك الى هنا وابصر يديّ وهات يدك وضعها في جنبي
ولا تكن غير مؤمن بل مؤمنا. 28 اجاب توما وقال له ربي والهي.
29 قال له يسوع لانك رأيتني يا توما آمنت.طوبى للذين آمنوا ولم يروا

قرأت يا عطر ..طوبى لذي آمن و لم يرى ..نعم أنا مؤمن بالمسيح و لم أراه
و لكني أنه كما قال أتى ليكون للبشرية حياة أفضل ..اقراي الإنجيل و لو من الأنترنت
ثم احك
quo
اولا كنت اظن ان هذا المنبر للاخوية والتاخي فحسب لكن ما لا حظته هو الصدام بين الديانات او بالاحرى بين الاسلام والمسيحية كلاكما عربي اي من عرق واحد ومتاكدة ان كلاكما على يقين ان الاسلام تكملة وتصحيح للمسيحية ولا عيب في ان يصحح دين سماوي دينا سماويا اخر والمؤمن الصحيح ينتفع من غيره بالنقاش البناء الذي لا يجعل القاريء يفكر بان الطائفية شيء سلبي في حين انها شيء رائع ففي الاختلاف تنمو افكار جديدة قد تكون البعض منها ذات فائدة للجميع فلو تشابه الكل لدعى ذلك الى الروتين والملل والخمول الفكري والابداعي وفي نظري الؤمن الصحيح هو الذي ومهما بلغت درجة اصدام لا يسيء الحديث عن اية ديانة لانها في الاخير اتت من مصدر واحد
لهذا اقول لكم كلكم اخوة في اخوية فاتركو الانبياء يرقدون بسلام لمن له نبي طبعا