فلـــــســطــيــن
يا جرحا ً بأيدينا صنعناه ُ
أيا طفلا ً بقباحة ضمائرنا قتلناه ُ
نامي على هدير الطائرات نامي
نامي على قصف المدافع نامي
فالعرب سيدتي لن ينقذوك ِ
ومهما تأوهت ِلن يسمعوك ِ
في غزل النساء شعراء كبار
وولكن في حبك صعاليك ٌ صغار
على أبواب نساء أوربا بالساعات ينتظرون
ولكن على من دنسك ِ لايسألون
لا تندهي على صلاح الدين
فقد رحل.....
وأحفاده في ملاذاتهم غارقون
لاتصرخي وا معتصماه
فالمعتصم أصبح أصما ً...!
ورجالوه مقيدون
قلوبهم سيدتي أصبحت كالحجارة
وياويلهم لا دينا ً أمسكوا ولا حضارة
دعيهم حبيبتي
فأنت ِ الأقوى والأجمل
وأنت ِ إنشودةٌ ملائكية ُ سأرويها لأطفالي
سأحكيها لأحفادي
سأقول لهم
ها هي إمكم بين أنياب الكلاب خلصوها
هاهي أختكم تحت وطئت الجلاد أنقذوها
سأقول لهم
أنك ِ الحبيبة الوحيدة والأزليه
وأنك ِ رمز الصمود والحرية
لن يضيع حقك ِ ياحبيبتي
فمهما طال الليل لا بد يقتحمه ُ الضياء
ومهما بعدت المسافة
لابد لنا من لقاء
إلى اللقاء ياحبيبتي
إلى اللقاء
أنا الدمشقيُ لوشرحتمُ جسدي*** لسـالَ منـه عناقيـدٌ وتفـاحُ
إنها دمشق امرأة بسبعة مستحيلات،
وخمسة أسماء وعشرة ألقاب،
مثوى 1000 ولي ومدرسة عشرين نبي،
وفكرة خمسة عشر إله .