عرض مشاركة واحدة
قديم 08/12/2006   #20
صبيّة و ست الصبايا مايا *
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ مايا *
مايا * is offline
 
نورنا ب:
Oct 2006
مشاركات:
914

افتراضي


اتمنى في بداية الامر ان يتمحور نقاشنا حول زيارة البابا باندكتس السادس عشر لتركيا وردات الفعل ..
ولا أرى داعياً لتشتت الموضوع حول شخصيات اخرى لها قيمتها في الدين الاسلامي ..
لانه سيضيّع الكلام بين تلك النقاط الكثيرة .. ولن تصل اي فكرة ..


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : tiger عرض المشاركة
واستغرب هذا اللاشيء الذي أتى حتى على لسان كبار رجال الدين الاسلامي.
كنت اود لو اسمع كلمة ترحيب واحدة من شخصية دينية اسلامية على الموقف النبيل المتسامح بحق الذي اقدم عليه البابا بنديكتس السادس عشر يوم قرر خلع نعليه، ودخل الى الجامع الازرق في تركيا ووضع يديه في هيأة صلاة اسلامية.
عزيزي ..
لا يخفيك سبب زيارة البابا لتركيا ..
واعتقد انه نقلك لتلك المقالة يعني انك تؤيدها .. وهذا من حقك تماما ..
علينا ان نجرد تلك الزيارة حقيقة من كل البهرجة والشعارات التي ثارت حولها ..
ودعنا ننظر في صلب الموضوع ..
الزيارة اتت , تداركاً لموقف كاد أن يفجر ثورة عظيمة .. وخصوصا هنا في المانيا .. بعد ما ثار حول كلمة البابا عن الاسلام .. وخصوصا ان تلك الكلمة لم تكن لا في الوقت المناسب ولا في المكان المناسب ..
اي انه لم يكن هناك داعي لتتطرق للاسلام وقتها .. بما انها كانت مناسبة اجتماعية داخلية .. وهذا موضوع اخر .
لكنك لا تستطيع النظر للزيارة بحد ذاتها متناسيا ما الدافع لها ..
تصريحات الباب أثارت جدلا كبيرا .. في العالم العربي عموما ,, وهنا في المانيا خصوصا ..
حتى الالمان نفسهم انتقدوه , ولهذا ..
كان مجبرا نوعا ما .. لتفادي اي اضطراب داخلي .. وخصوصا ان نسبة الاتراك في المانيا هائـــلة

وعليه .. من وجهة نظري أنه ان ّالشكر والامتنان عليه ان يكون صادقا .. فكيف له هذا والفعل مرغما عليه ..

عزيزي .. لم يوجه العرب او الاسلام تحديدا , انتقادا أو شُهّر بشخصية مسيحية على مستوى البابا من قبل ..
ولكن بندكتس السادس عشر أظهر نوعا من الجهل في التعامل مع الديانات او مع الثقافات الاخرى ..
ولا تنسى ان البابا يوحنا بولص الثاني ,, لم يُكّن له العرب إلا كل تقدير وإحترام .. وزيارته لدمشق تشهد على ذلك .. وردات فعل الناس ايضاً
وعلينا ان لا نعمم .. فالرجال مواقف ..
أتعلم من وجهة نظري إن هلل وطبل المسلمون في تركيا او في اي مكان لزيارة البابا , كان ليكون موقفأً سخيفا ومسرحية اعتدنا عليها مع حكامنا ..



اقتباس:
كاتب النص الأصلي : tiger عرض المشاركة

وقبل ان اختم اريد ان اسأل:
هل من الممكن لرمز اسلامي، يقابل في مكانته وموقعه الحبر الاعظم بنديكتس السادس عشر، اقول هل يمكن لرمز اسلامي كهذا ان يملك الجرأة ليدخل الفاتيكان، ويصلب يديه، او يظهر احترامه وخشوعه للصلاة المسيحية كما فعل البابا مع صلاة المسلمين؟

الجواب لا..
ولما الجزم لا ... ؟؟
لا أعلم ربما معرفتي بتلك الامور محدودة .. ولا أعلم حقا هل سبق أن زار عالم مسلم الفيتيكان ام لا .. ؟؟
لكني لا أجد في الأمر شيئا يثير الضغينة ..
اما عن المكانات ومن يقابل من .. فأعلم أن في الاسلام لا وجود للرتب وللمكانات , ستقول لي المفتي .. سأقول لك لا .. المفتي ليس وصيا على المسلمين ومقدساً كالبابا .. في الإسلام الأمر يختلف كليا ..
كل منا هو حِبر نفسه لما يقدمه لنفسه .. فلا يجوز أن يصلي شيخ عني صلاةً فاتتني ..


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : tiger عرض المشاركة

أولا، لأن العالم الاسلامي على اتساعه وكثرة ابناءه، لا يتفق على شخصية زعيم اسلامي واحد. فللسنة اكثر من شخص. وللشيعة اكثر من شخص. بمعنى انه لا يوجد في الواقع شخص واحد يمكن ان يكون رمزا دينيا اسلاميا ولو للسنة وحدهم او للشيعة وحدهم.



فاجئتني حقا عندما قرأت تلك الجملة ..

هل فعلا المسيحيين متفقين جميعا على شخصية دينية وهي بنديكتس السادس عشر ؟؟

لا تجاوبي بنعم

ولا تنسى أن هناك بروتيستانت .. وكلنا يعرف حق المعرفة , علاقتهم مع الكنيسة الكاثوليكية والعكس ..
وكما أسلفت الذكر .. أمي كاثوليكية .. ودائما ما كنت أسمع تلك التعليقات السخيفة على البروتستانت ..
وهناك الاردوزكس ... وهناك ...
طوائف كثرة .. ولا تنتمي للكنيسة الكاثوليكية من قريب او بعيد ..
وكم يسيئني مثل ذلك الخلط في الأوراق والحقائق .. وإستغباء القارئ ..

اقتباس:
كاتب النص الأصلي : tiger عرض المشاركة
ثانيا، انه لو وجد رجل كهذا او رمز كهذا، لغلبت عليه سطوة المتعصبين من حوله، الذين يرون في مصافحة المسيحي شيء من كفر، ناهيك عن زيارة الكنيسة ولو فعلها عمر بن الخطاب من قبل.





قد أسلفت شرحي عدم وجود مثل تلك الشخصية في الاسلام ..

ولكن .. هل حقا مصافحة المسلم للمسيحي هي كفر ..

همممممممم عزيزي .. كلنا يجيد اسلوب نقل ما يُسمع ..

ولكني لن أفعل ..
وأتعجب كوني في هذه الألفية .. وهناك من يتقن دور الببغاء .. ليؤذي نفسه أولا وآخراً







وأنا أحترم هذه الشخصية .. لأنها تمثل شريحة كبيرة من الناس .. اللذين يشاطروني دنايي .. وهوائي .. وفي كتير من الأحيان دمي ..
ولكني لا أبدي إحترامي له الآن لأنه زار تركيا .. لا
بل أحترمه من قبل أن يصرِّح بما قال ..
لأن مثل ذلك الكلام إن زعجني في وقتها .. ولم أجد لن مبرراً حتى الآن ,, لن يؤثر على إحترامي لشخصية معينة .. ولا حتى زيارته للمسجد الأزرق ستزيد من إحترامي له ..
لكني ما زلت على رأيي .. وهو لم يعد رأيي وحدي .. فهو رأي المنطق ..
اعذر تطفلي .. ولك مني التحية ..

الناس بتتغير و بتنسى ؛ تخبر بعضها ؛

أنــــــا ّ > °° متل كلـ يلي مرواا ؛ °°

آخر تعديل مايا * يوم 08/12/2006 في 17:58.
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05117 seconds with 10 queries