عزيزي عوض في البداية الله يعوض على هيك امة
السينما والغناء هم وجهان لعملة واحدة فلا يخلو فيلم سينمائي ولا يوجد فيه 5 اغنيات على الاقل
لكني سوف اتكلم بالخصوص عن الفنانات وهي الشغل الشاغل لمعظم شباب امتنا العربية
فآه ياعزيزي من زمن أنقلبت فيه كل المعايير و المباديء الساميه .
ماذا سنقول و قد أصبحت الرذيله متمثلة بتلك الفنانات إن جاز لي وصفهن بذلك هي المتحكم و المسيطر الأول على عقول و قلوب هذا الجيل , جيل لا يعلم إلى ماذا سيوصلنا غير الله , جيل حمل شعارات التصويت للفنانين التافهين بدل من شعارات النصر للشعوب العربيه المكلوبه .والله إني لأحس بحسرة بقلبي عندما أرى كثير من الشباب يتجمعون بأحد المنتزهات أو المقاهي بلباس لا يفرق كثيرا عن لباس النساء بمكياج خفيف يتمايلون و يتراقصون و كل إهتماماتهم تتركز على الفن و الإستعراض بعضلاتهم أمام الفتيات و أمور أخرى تافهه لا تمت للرجولة و الشهامه و الإنسانيه الراقيه بصله .
أين ذهبت عقول شبابنا ؟ أين هم من مفكرين و علماء العرب بالعصور القديمه الذين صنعوا تاريخا و مجدا للعرب و كانوا سببا في إقتباس الغرب الكثير من العلوم؟ و هاهم قد أصبحوا أسياد العالم بتطويرهم علوم نحن من أسسها و بدأها .
يا حسرتي على جيل أستبدل راية النصر براية التشجيع لفنانة وضيعه لا تمت للفن بصله و لكنها أستحوذت على قلوب و عقول الشباب و حتى الراشدين و كبار السن بإثارة غرائزهم الجنسيه التي تحكمت بهم و أصبحت هي المحرك الأساسي لإتجاهاتهم .
إننا بأخر الزمن نجد إتجاهه الشباب إلى متع الحياة الدنيا بكافة مجالاتها فلا عجب مما نشاهده الأن و لكننا نأسف لما وصل إليه واقع شبابناالذي من المفترض أن يحمل على عاتقه مسؤولية الدفاع عن الوطن و حمايته و رفع شأن بلده في كافة المجالات .
موضوع مهم جدا يحتاج لصفحات طويله لمناقشته و للتنفيس عن إستيائنا من وضع شباب العالم العربي و لكني أوجزت حتى لا يمل القاريء .
جزاك الله خيرا و بارك بك و بطرحك
تقبل فائق حبي و تقديري
رأيت الحوت يجول في البحار ....
و يتحدى الصعاب والخطــــــار .....
قلت: لله درك يا حـــــــوت ..........
قال : ومالي غير البحر مكانا للكبار