عزيزتي ليندا ..
لا خيار ولا رجوع ..
فأنا في هواكِ مازلتُ أسير ..
قلبي تائهٌ مني يطير ..
ولساني يعجزُ عن الكلام ..
وأنا ماذا عساي أن أقول .. وكل الكلمات تسربت من بين شفتاي ..
لتغادر عالمي .. وأدخل عالم الصمت .. انظر ملياً ..
ربما من يساعدني أن انطق .. ولكن لا فائده ..
أعجز فعلا ..
لن أقول غير يعطيك العافيه ع روعة كلماتك ..
ومع ذلك لم أتمكن من الرد على لمسة الأبداع ..
رأيت الحوت يجول في البحار ....
و يتحدى الصعاب والخطــــــار .....
قلت: لله درك يا حـــــــوت ..........
قال : ومالي غير البحر مكانا للكبار