بكتب فيا ( ما علموك ما تقرا شغلات مو ألك )
عم أمزح بكتبلو فيا
أخي الأنسان ... أينما كنت
سواء تفهمها حروفي أم هي مجرد شخبطات ملونة
على ورقة بيضاء
في لحظة مجنونة من الوحدة
أرسلت صرخة في جوف صديقي البحر
لي وللبحر علاقة غريبة
مجنون مثلي
غاضبة مثله
متجددين حتى الموت
ننحت حباً على الصخر
لست أدري متى ستقرأ كلماتي هذه
ولست أدري من سيقرأها
لست أدري حتى إن كانت ستخلد في ذاكرة الكلمات
أم ستذوب ملحاً في ماء البحر
صرخة صماء لم تلق صدىً
كل ما وددته ان اقول لك ..
صديقي في عالمنا اليوم
هناك كم هائل من الكلمات
كم هائل من الصراخ والضجيج ...
عندما تملها كلها ..
ثق ان البحر هو اجمل الاختراعات الألهية للتواصل