الملك السعودي يقود محاولة لعزل سوريا
كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة أن العاهل السعودي، الملك عبد الله آل سعود، توجه، أثناء العدوان الإسرائيلي على لبنان، إلى تركيا، مصطحباً عدداً كبيراً من رجال الأعمال السعوديين كانوا على متن 12 طائرة، وأكدت المصادر أن العاهل السعودي طلب من تركيا المشاركة في عزل سوريا والعمل على إسقاط النظام الحاكم فيها، واعداً باستثمارات قدرت بـ 22 مليار دولار في حال ساعدت تركيا بعزل النظام السوري، ووقفت ضد حزب الله، ومنعت المظاهرات المؤيدة له في تركيا. واعتبرت المصادر أن هذا دليل واضح على رغبة النظام السعودي في تدمير المقاومة في لبنان كصفقة بينه وبين الإدارة الأميركية بطلب من إسرائيل، كما أكدت أن محاولات الملك السعودي باءت بالفشل، حيث كانت تركيا حريصة على إبقاء علاقاتها مع سوريا، وهذا ما تجلى خلال الفترة الأخيرة، في الشراكة السورية التركية والتنسيق بين البلدين على أعلى المستويات، وزيارات المسؤولين الأتراك إلى سوريا.
جاءت تصريحات المصادر المذكورة آنفاً في وقت أوضحت فيه المؤشرات أن الإستخبارات السعودية تستكمل، وبتوافق تام، المهمة الإسرائيلية، في مواصلة التحريض على استمرار نقل الأسلحة السورية والإيرانية إلى حزب الله. بعد أن نقلت مجلة "تايم" الأميركية ، بناءاً على تصريحات أمنية (سعودية) وتقارير دبلوماسيين (أجانب)، تأكيد عناصر في الجيش الإسرائيلي، أن شاحنات نقل الأسلحة، من سوريا إلى حزب الله، تعمل بدون توقف، وتنقل كميات ضخمة من الأسلحة، ، في حين أكدت تقارير الدبلوماسيين الأجانب أن الحديث السعودي عن هذه الكمية من الأسلحة المخزنة مبالغ فيه.
صدى سوريا
من موقع
http://news.syrianobles.com/news/index.php