أحلام مستغانمي-أحتاجُ أن أُحبَّك.. ككاتبة
أحيانــــاً..
أحتاج أن أخسرك
كي أكسب أدبي
أن تغادر قليلاً مفكِّرتي
كي تقيم في كُتبي
أن أتخلَّى عن وسامتكْ
وسامتكَ الخرافيّة تلكْ
من أجلِ خرافةٍ أكتُبُها عنكْ
***
أن أُهدي ابتسامتك
بحَّة صوتكَ الصَّبَاحيّ
أسئلة غيرتكَ التي
تَغَارُ منها النساء
لِمَن شِئتَ من إناث الأرض
ريثما أنجبُ منكَ كتاباً
لن تحبلَ بِه أُنثَى سِوَايْ
أحياناً..
أحتاجُ أن أكتُبَكْ
أكثر من حاجتي لحبّكْ
أن أَصِفَكْ
أكثر من حاجتي لرؤيتكْ
أن أبكيكَ.. أن أَفتقدَكْ
أن أَشتَهِيكَ.. أنْ أَستَحضِرَكْ
***
أن أسألَ عنكَ الأمكِنَةْ
أكثر من حاجتي إلى زيارتِها معكْ
أن أحزنَ
وأنا أتصوَّر حياتي من دونكْ
أكثر من حاجتي
لفرح الاستعدَادِ لكْ
***
أحيانــاً..
أُحبّ ألاَّ تشغَل هاتفي
كي يزدَادَ انشغالي بكْ
أن يهزمني جَبَروتُ الحنين إليك
فأُهاتفكَ
غير واثقةٍ بأنّكَ سَتَرُدّ
أن تردّ..
فأخفي عنكَ شهقَةَ قلبي
حين صوتك يشهق بي
***
استغرَقَني حُبّكْ
أنساني أن أكتُبَكْ
وأَنَا أُريدُكَ مُلهمي ومُلتهِمي
رجُلي حيناً..
وحيناً قَلَمي
فارقْني قليلاً
أحتاج أن أحبّك.. ككاتبة.
أمام المواقف غير المتوقعة التي تضعنا فيها الحياة.
أحب أن يتبع المرء مزاجه السري,ويستسلم لأول فكرة تخطر بذهنه دون مفاضلتها أو مقارنتها بأخرى.
فالفكرة الأولى دائما على حق مهما كانت شاذة وغريبة لأنها وحدها تشبهنا.
.......
خلي حبنا يمشي ع المي وما يغرق
|