أنا العصفور واسمي الحسون
أتيت إليك من البلاد الباردة
لأنعم معك بدفئ ربيعك المزدهر
لم يعد يجذبني للحياة سوى وجهكِ
نسيتُ كل مواعيدي تحت أمطار الغيوم
وفوق أرصفة المحطات المؤقته العابرة
وركضتُ إلى وجهك ..
وجهك .. موعدي مع الإرتواء في شدة ظمئي ..
وجهك .. التاريخُ الوحيد لميلادي..
لأني أحبكِ .. أتجدد
و تجددي هو عنفواني
وعنفواني معكِ .. لا يجعلني أقلد الخزف.. !
وأنا لكِ وعاءٌ من زجاج ..
أنتي في داخله مرئية .. منظورة .. باهره
حلمي الدائم معكِ
أن لايتساوى حبي مع حبـكِ
لأنكِ تتفوقين عليّ بالحياةِ فيّ ..!
أخبريني إذاً حبيبتي
من الذي تسحقه هذه الدروب ..!؟
من يمشيها بدونكِ ..!؟
هذا أنا فهل تتقبليني معك هنا
خاطرة جميلة فكان صداها
أن أقول من أنا
ودمت بكل الود
|