[الهوى سلطان]

يُقال.. أن التخاطر ( التلباثي )
ينجح غالباً بين الذي تربطهم علاقات عاطفية قوية ..

والتخاطر أكثر ما يكون ناجحاً بين الحبيبين ،، أو قل العاشقين .


وإذا أدرت أن توصل فكرة ذهنيّة معينة إلى شخص ما .. فعليك أولاً ان تحبّه .؛
لكي تضمن عدم صد أفكارك من هالته . ( مجال الطاقة المحيط بجسده ) .


فكلما ربط الحب بين اثنين تآلفت أرواحهم وأصبحت الافكار بين كليهم عناصر غير غريبة ( أليفة ) على الهالات .. فهي ترحب بدخولها في مجال طاقتها .

ربما يكون بوسعنا القول بأن :

الحُب يفتح مجاري الطاقة والاحساس عن بعد .. بين المُحب والمحبوب.. في حال احتواء الحب لكلا الطرفين .


كيف نستفيد من هذا الاستنتاج ؟؟


نجد أن الطلبة على اختلاف مستوياتهم الاكاديمية يعانون " احياناً " من عدم فهم شرح المادة من الاستاذ .

ولو سئلت طالباً لا يفهم من مدرسه عن مدى حبه لمدرسة لوجدته صفراً " لا يحبه " ،، هذا إن لم تجده سالباً " يكرهه ".


ولو سئلت طالباً عن نفس المدرس ويكون الطالب يفهم شرح مدرسه .. لوجدت ان الفاهم يحب المدرس . على عكس زميله الآخر !!


الآن مشكلتا في الطالب الذي لا يحسن فهم شرح المادة .
ماذا لو قلب هذا الطالب الموازين... وزرع في قلبه حبّاً للمدرس ؟؟

هل تتوقعون أن يبقى على حاله.؟

بالطبع كلا ..
سيصبح يصغي الى كل كلمة يتفوه بها المُدرس .. ويوكل اليها كل اهتمامه .. لانه قد حظي بحبّه.. فأصبحت نفسه تتوق إلى التلقّي ممّن أحبّ ..

وكما أن العلاقة انقلبت ... فإن مردود هذه العلاقة سينقلب ..

أي سيُحسن فهم المادة ..


هذه واحدة من كيفيات الاستفادة من الحب .. لكسب الطاقة وجعل الحياة أجمل وأمتَع ..

لا تترددوا بالكتابة والتعبير حولَ كيف ساعدكم الحب على كسب الطاقة والحصول على وقت ممتع ومفيد ..