اقتباس:
أوافقك و بشدة ....ليحترم كل منا عقائد الآخر و معتقداته و أفكاره
|
هذا أمر عظيم جدا وموجه للجميع بدون إستثتاء ويجب تطبيقه...
اقتباس:
لكن هل هناك أدنى احترام لفظي أو معنوي يوجهه المتدينيين لمعتقدات الملحدين ؟؟
|
لا يوجد إحترام من كلا الطرفين للآخر نهائيا هذا ما لاحظته شخصيا بشكل عام ونحن هنا
نتكلم عن القاعدة لا الشواذ في كلا الفريقين ......
المشكلة المزعجة أن هناك أناس في كلا الطرفين لا زالوا يعيشوا فترة الثمانينات
فترة الصدام بين التيارات الدينية و التيارات الأخرى والحقيقة التي لم يفهمها بعد معظم
من في الفريقين أن تلك الفترة إنتهت وأن الكل بالمحصلة خرج خاسر منها...
اقتباس:
هل لك أن تعطيني أمثلة عن مثل هذا الاحترام إن وجد ؟؟
|
هناك أمثلة لكنها كما قلت لك شاذة المشكلة أنك أنت أيضا كملحد لا تستطيع أن تعطيني
أمثلة موازية ولاتنسى أننا نتكلم عن القاعدة .
اقتباس:
إن حرية الاعتقاد هي هدف أسمى نطمح إليه ...فهل أنت مع حرية الاعتقاد ؟؟
|
لا أملك الخيار في أن أكون مع حرية الاعتقاد أو أن لا أكون هناك خيار واحد و أوحد ووحيد
وهو " حرية الاعتقاد " وإذا كان الله سبحانه و تعالى أمر بذلك و كفل ذلك وبنص مقدس
"" لا إكراه في الدين ""
حتى من ليس مقتنع بموضوع حرية الاعتقاد يجب أن يكون معه لأنه لا يملك بديلا و أنا أوجه
كلامي للجميع أنا أستطيع تحت تهديد السلاح إجبار سين من الناس على أن يفعل ما أشاء
بل وأجبره تحت التهديد على قول ما أريده من كلام لكنني لا أملك أي سلطان على قلبه !
وحقيقة قلبه .
اقتباس:
إن كملحد لا أملك أي هواجس تبشيرية أو دعوية ..و للا يشكل الالحاد لي هاجساً هستيرياً لنشره بين الناس و توسيع رقعة انتشاره .
|
صح أنا اصدقك و لكن هناك أناس ليسوا مثلك وعلميا لا يجب النظر لأي ظاهرة أو مجموعة
يزيد عددها عن 3 أشخاص برأيي على أنها ظاهرية فردية......
اقتباس:
اخي yvision
دعنا نجعل هذا الحوار منطلقاً للاحترام المتبادل ...و منطلقاً لقبول الآخر كما هو دون الرغبة في تغييره الى ما يشبهنا أو اعتباره ادنى منزلة أو أقل قيمة
|
و لايهمك جبل لجبل ما بيلتقوا وبني مع بني آدم بيلتقوا.........
اقتباس:
المشكلة تكمن في أن ثمة حلقة مفقودة في الحوار ...هذه الحلقة تجعلنا ندور في دوامة دون امكانية الوصول الى نتيجة و احياناً دون رغبة في الوصول أيضاً
|
الحلقة المفقودة هي عدم الاحترام المتبادل بين الجميع و عدم مراعاة كل طرف لمشاعر الآخر
ولا أعمم طبعا لو خليت خربت.......
اقتباس:
أنا مثلاً لا أسخر من قول الرسول بأن حبة البركة شفاء لكل داء.
|
http://www.blackseedusa.com/whatisblacse.html
اقتباس:
لأنني أفهمه ضمن سياقه ..و هو السياق المجازي حيث أنه من غير الممكن أن يكون المقصود بهذا القول أن حبة البركة هي شفاء فعلي لكل الأمراض ...و إنما المقصود أم حبة البركة لها فوائد صحية عديدة
|
كلامك أعلاه مقبول جدا وإن كانت فعلا كثرة الفوائد الصحية لتلك الحبة قد تدفع بأي طبيب
أو مثقف للقول بأن فيها شفاء من كل مرض من باب التشجيع على التعاطي والترغيب في
تناولها ولكثرة فوائده......
اقتباس:
لكنني أسخر فعلاً ممن يحاول أن يأخذ هذا القول بحرفيته فيدعي أنه سيشفي كل الأمراض بحبة البركة !!! و هذا ينطبق على كل اصحاب النهج الاعجازي في هذا العصر
|
با إبن الحلال هناك في أمتنا أناس جاهلون جدا لدرجة جهلهم أعتقد شخصيا أنهم سيدخلون
الجنة بدون حساب ........أو ربما النار بدون حساب ....
كود:
هل كان هناك اعجازيون عندما كان المسلمين و دولتهم في اوج ازدهارها ؟؟ أليست هذه الظاهرة هي صورة من صور التخلف و التدهور في الفكر الاسلامي ؟
- هناك عدة نقاط في الموضوع تجب مراعاتها الزمان الذي نحن فيه اليوم زمن مختلف عن
الزمان الذي كانت فيه الدولة الاسلامية في أوج إزدهارها ولكل زمان ومكان حكمه.
- هناك فعلا ودون أي شك أمور إعجازية في القرآن الكريم أنا شخصيا لا أصدق أن محمد (ص)
أو أي إنسان عادي أمي كان ليعرفها أو يقولها في ذلك الزمن في تلك البقعة شبه المعزولة
مالم يكن معززا بوحي أو قوة ما
- هناك أناس أيضا شطوا وبالغوا في موضوع الاعجاز بحيث أنهم بدأوا يسيؤوا دون قصد
للصحيح من تلك الفكرة لكن هذا لايمنع من أخذ الصحيح ونبذ غير الصحيح هذا هو العقل العلمي.
- هناك أمور عرفها المسلمون قبل الأوربيين وقبل أن توجد أمريكا مشكلتنا اليوم اننا أمة
ضعيفة و باستخدام مصطلحات عالم الاجتماع ابن خلدون (( أمة مغلوبة )) وهذا الشعور
ينطبق علينا جميعا باختلاف أطيافنا ولو بتلاحظ الموقع الذي وضعته لك وبتحدث باسهاب
عن الحبة السوداء حبة البركة هو موقع أمريكي وأنا كان بإمكاني وضع موقع عربي أو
إسلامي لك وهي كثيرة جدا ولكن ...... ولكن........
اقتباس:
غالباً ما تتماهى و تندمج صورة العدو مع صورة المحاور في عين المسلم في مثل هذه الحوارات
|
هذا صحيح 100% (وإن كان الجانب الآخر يتحمل نسبة من اللوم و لكن انا أحمل المسلمين 90 %)
اقتباس:
مما لاشك فيه أن أوجه الظلم و الاضطهاد التي يتعرض لها المسلمين كثيرة و مختلفة ...فحقيقة مسلمي العالم اليوم غارقين في بحر من الحروب و ظلم الحكام و الاضطهاد الخارجي و الداخلي - الديني و العرقي - إضافة غلى انتشار الجهل و الأمية و الفقر لدى شريحة كبرى من مسلمي آسيا و افريقيا على السواء
|
ما قلته هو حقائق غير قابلة للنقاش رغم انها مؤلمة بالنسبة لي شخصيا و مؤلم جدا الاعتراف بها.
اقتباس:
هذه الظروف اضافة الى الاحساس بالضعف و العجز و النقص عندما ينظر المسلم الى تاريخه فيرى صور صلاح الدين و هارون الرشيد و خالد بن الوليد أما صور الواقع الأليمة ...باتت تدفع بعض المسلمين الى أن يرددو عن انفسهم أنهم باتو ( كغثاء السبيل ) اشارة للحديث الشريف المعروف . ان كل هذه المشاعر المختلطة تجعل المحاور المسلم عصبي المزاج أحياناً و صولاً الى العدوانية في حالات أخرى
|
تفسيرك فيه كثير من الصحة.
اقتباس:
إن الايمان لا يحتاج الى دليل و الا ما عاد ايماناً ..فلا معنى للايمان ان كان يشترط الدليل
ايمانك بالله لا يقتضي منك ان تعرف الدليل على وجوده و هذا هو جوهر الايمان و جوهر الدين و جوهر التسليم
|
كلامك أعلاه غير صحيح !!!!! من بعد إذنك طبعا والصحيح (على الأقبل بالنسبة لي كمؤمن) أنه
لا بد من إقامة الدليل على الايمان و إلا فلا يسمى إيمان مالم يقم على دليل وهذا الدليل
إما مادي أو علمي أو منطقي أو عقلاني أو فلسفي !!!!!
إيماني بالله يقتضي مني معرفة الدليل على وجوده وهذا هو جوهر الايمان وهذا هو الايمان الحقيقي والقوي. وهذا الايمان الذي يريده الله من الانسان لا شيء آخر ........
وإلا لتساوى المؤمن مع غير المؤمن . (ولا أقصد بالقيمة و إنما في المسمى)
وصحيح أن الدين وجوهر الدين قائم على التسليم إلا أن الدين و التسليم
يأتيان بعد الايمان بالله وهذا الايمان لا يأتي إلا بعد الاقتناع وهذا الاقتناع لا يأتي إلا بعد قيام الدليل الواضح وبالنتيجة يصبح لدينا تسليم و إستسلام ولكنه ليس أعمى بالعكس تماما
هو إستسلام وتسليم (إرداي وعن محبة و إقتناع وفهم وقبول) لذلك لا تنطبق على هذا الاستسلام
مفاهيمنا الدارجة عن كلمة الاستسلام المبني على الغصب و الاكراه و .........
اقتباس:
أما أن نثبت وجود الله من خلال النظر إلى مدى جمال الكون و تناسقه فهو ما يدخل ضمن الكلام العام و يتضمن بعض الانتقائية فهناك الاف الاسئلة التي تنتظر الاجابة
|
أنا أريد أن أسألك سؤال في حياتك كلها وقبل أن تتخذ قرار في أي شيء هل تنتظر
الحصول على معظم الأجوبة وكلها !!!
هل تريد أن ترى الله بعينيك حتى تؤمن !!! كما طلب بنو إسرائيل من سيدنا موسى عليه السلام
هم ببساطة رأوا من المعجزات مايكفي لايمان .... وكان طلبهم الأخير (( أرنا الله جهرة ))
الله قال لموسى ولكل البشر من بعده وبكل وضوح أنكم لا تستطيعون رؤيتي بوضعكم الحالي
ولكنكم تستطيعون أن تروا خلقي وأثاري في هذا الكون فإن كان هذا كافيا لكم فهذا جيد
وإن لم تكتفوا فكل سيحاسب ويقف أمامي.
اقتباس:
أنا أتقدم منك بالاعتذار أيضاً لا سيما بخصوص الميثوميل ...
أرجو أنتتقبلها على صعيد الدعابة لا أكثر و آمل مثلما قلت سابقاً أن تكون هذه الصفحة بداية جديدة لعقلية جديدة في الحوار
|
شكرا إلك.