كما تعودنا من بنت البلد تقديم أجمل الحوارات و المشاركات و هاد الموضوع بالذات في الحقيقة شاغل تفكير الكثير من البنات في هذه الأيام العصيبة
أما بالنسبة للجواب فهو في إختصار و ببساطة التربية....نعم التربية الشرقية اللتي نمى عليها مجتمعنا و اللتي تحوي الكثير من الأخطاء....فمثلاً منذ نعومة أظافر الطفل حتى وإن كان هنالك فتيات تكبره بسنوات يتردد على مسامعه بأنه (رجال البيت) وهو من بعد أبوه ...و , , , , , , , وووووووووو... والكثير من هذا الكلام اللذي يجعل منه كبير الرأس (يعني نفخوا كتير من جوا) و أيضاً تجد الفتيات لا تستطيع أن تفعل شيئاً تجاه تلك الأمور التفريقية العنصرية بين الشاب والفتاة.....هذا من الناحية المسببة للحالة المطروحة في المناقشة .
أما من ناحية بعد أن يكبر الشاب ..وبيصير الفاس بيوقع بالراس ومابيصير حدا بيردو لا إمو أو أبو بيكتر التسائل عند الكثير من المظلومات ..... وأنا برأيي الشخصي هو أن طبيعة الشاب الشرقي طبيعة غيورة على أهل بيته حتى وإن كانت غير متكافئة من حيث المبدأ....كما ذكرت الإخت الكريمة بنوتة حلب فلذلك ( ياعيني يا روحي غلطت البنت عنا في المجتمع الشرقي عار على الأهل و العار بيحملو الشب عن إختو أو الأب عن بنتو لفترة تكاد أن لا تنسى .أما غلطة الشاب فهي عبارة عن مغامرة تأخذ حيز الفكاهة في أكتر الأحيان ( يعني متل خليلي .... شو بيلبقلوا ...و يي يقبر قلبي شو صار رجال ) وتبقى المشكلة الأساسية ألا وهي الدين اللذي أصبح ولأسف يأخذ به من طرف واحد مع العلم بأن غلطة المرأة وغلطة الرجل عند الله واحدة ..
ولا تنسي يا عيني إني كمان عنا في بلدنا قلة خبرة البنات وخبث شبابنا هالأيام بتخلي الواحد بيخاف على أهل بيتوا من أمور هو بغنى عنا وكتير شغلات بنسمع عنا كل يوم عم بتصير بتخلي الواحد مو بس يمنع أختو أو زوجتو أو بنت عمو عن التلفون ..لا بتخلي يفكر يحبسهن كمان......هادا إلي عم يصير المشكلة
وكمان بريد يا آنسة بنوتة حلب تاخدي بالإعتبار إني إذا إنتي كنتي واعية و مثقفة و مرباية تربية قائمة على ثقة متبادلة بين الأهل ...الله يخليلك إياهن ...فالمشكلة إني في كتير عائلات بدها كتير لحتى توصل لهادا الموصول...وماعلينا غير إننا نتعلم من أخطاء غيرنا و نتصرف على أساس صحيح وما نواجه الغلط بغلط أكبر منوا
آسف للإطالة ودمتم
الحاج متولي